خسرت كبرى شركات الإعلام الأمريكية ما يقرب من 400 مليار دولار من قيمتها السوقية خلال العام الحالي، وسط مخاوف بشأن الركود، وتباطؤ الإعلانات.
ووفقًا لتحليلات “فاينانشيال تايمز”، تراجعت أسهم كبرى شركات الإعلام الأمريكية بمتوسط 35% منذ بداية العام، مما أسفر عن خسارة إجمالية في القيمة السوقية بـ 380 مليار دولار.
وعلى الرغم من التعافي النسبي الذي شُهد خلال الأسابيع القليلة الماضية، إلا أن أسعار أسهم المجموعات الإعلامية الكبرى بما فيها “ديزني” و”نتفليكس” و”كومكاست” و”سبوتيفاي” و”نيويورك تايمز” و”نيوز كورب” تعد منخفضة بحوالي النصف في المتوسط من أعلى مستوياتها على الإطلاق المسجل خلال جائحة “كوفيد-19”.
وجاء ذلك التراجع مع تخارج الولايات المتحدة وغيرها من الدول من الوباء، وبالتالي يقضي الأشخاص الكثير من أوقاتهم خارج منازلهم، وفي الوقت نفسه أعلنت “نتفليكس” أن نموها الذي استمر عقداً زمنياً قد توقف مما عزز مخاوف المستثمرين بشأن صحة الصناعة بأكملها.
إلى جانب المخاوف الأوسع نطاقًا بشأن الركود في الولايات المتحدة مع رفع الاحتياطي الفيدرالي لمعدل الفائدة من أجل كبح جماح التضخم.
أرقام