قال هيثم الغيص الأمين العام لمنظمة أوبك، إن نقص الاستثمارات في القطاع النفطي يدق ناقوس الخطر، فالاستثمارات انخفضت من 600 مليار دولار سنوياً إلى 450 مليار دولار.
وحذر الأمين العام للمنظمة، في مقابلة خاصة مع قناة “العربية”، من مشكلة كبيرة ناجمة عن عدم تدفق ما يكفي من الاستثمارات إلى القطاع النفطي عالمياً، معتبراً أن نقص الطاقة الإنتاجية الاحتياطية يدق ناقوس الخطر للسنوات المقبلة.
وأضاف الغيص، أن التدخل في أسواق النفط يأتي لضمان توازن السوق وليس للتأثير في الأسعار، مشيرا إلى أن “أوبك+” عامل التوازن والشفافية الوحيد في السوق.
وكان أعضاء تحالف أوبك+، قد عبروا أمس عن قلقهم، بشكلٍ خاص، من أن عدم كفاية الاستثمارات، في قطاع التنقيب والإنتاج، سيؤثر في توافر الإمدادات الكافية إلى السوق، في الوقت المناسب، لتلبية الطلب المتزايد فيما بعد عام 2023.
اقرأ أيضا: أمين عام “أوبك”: روسيا لا تنافسنا.. والاستثمارات النفطية لم تعد لمستويات ما قبل كورونا
وحسب البيان الصادر عقب اجتماع المنظمة وحلفاءها، فإن هذا القلق يشمل الدول المنتجة للبترول غير الأعضاء في المنظمة وغير المشاركة في اتفاق أوبك+، وبعض الدول الأعضاء في المنظمة، وبعض الدول المشاركة في اتفاق أوبك+ من خارج المنظمة.
وعُقد، الاجتماع الوزاري الحادي والثلاثين للتحالف، وتم خلال الاجتماع الاطلاع على بيانات سوق البترول، التي اتسمت بالتغيُّر والتطوّر المستمرين، الأمر الذي يؤكّد أهمية التقييم المستمر لظروف السوق.
وأكد المجتمعون أن الانخفاض الشديد في الطاقات الإنتاجية الفائضة يستدعي استغلال هذه الطاقات بحذر شديد عند الاستجابة للاضطرابات الشديدة في الإمدادات.
وأشاروا إلى أن النقص الحاد في الاستثمارات في صناعة البترول قد حدّ من توفّر الطاقات الإنتاجية الفائضة في جميع مراحل سلسلة القيمة في هذه الصناعة (التنقيب والإنتاج، والمعالجة والنقل، والتكرير والتوزيع).