ارتفعت حالات حرائق المبانى ودور العبادة فى الشهر الجاري، ما أثار تساؤلات عن أسباب هذه الحوادث.
وقال ناجي عارف رئيس شركة شمال القاهرة لتوزيع الكهرباء الأسبق لـ”البورصة” إن زيادة حوادث الحرائق فى المبانى الحكومية ودور العبادة لها أسباب عدة منها الماس الكهربائى الناتج عن زيادة تحميل القدرات الكهربائية على أسلاك غير ملائمة لذلك، وكذلك استخدام أدوات كهربائية غير مطابقة للمواصفات ومقلدة تكون سهلة التلف.
أوضح أن من أسباب حالات الحرائق ، زيادة استخدام التكيفات والأجهزة الكهربائية لفترات طويلة، وارتفاع درجات الحرارة مما ينتج عنه حدوث خلل فنى فى الأحمال وبالتالى يحدث ماس كهربائي وحرائق.
ذكر أن بعض العمال يكونون غير مدربين وليسوا مؤهلين لتنفيذ التوصيلات الكهربائية بالمبانى، وبالتالي مع زيادة الاستهلاك تظهر مشكلات فنية بسبب التوصيلات الخاطئة أو تركيب أسلاك وكابلات غير ملائمة.
شدد على ضرورة إجراء مراجعة فنية لأدوات ومهمات الكهرباء في المباني ودور العبادة لتجنب الحرائق التى تتفاقم خسائرها مثلما حدث مؤخراً فى كنيسة أبوسيفين.
وقال عارف، إن شركات توزيع الكهرباء تقوم بتنفيذ مراجعات فنية دورية وسنوية لتطوير المهمات الكهربائية من أسلاك وكابلات وأكشاك ومحطات محولات، وحال وجود أعطال أوتلف للمهمات يتم استبدالها لتجنب حدوث أي مشاكل للمشتركين.
وتسعى الشركة القابضة للكهرباء لتطوير شبكات نقل وتوزيع الطاقة فى مصر، لتحسين جودة التغذية الكهربائية للمشتركين، وتلبية الاحتياجات على مستوى الجمهورية بدون أى مشكلات أو خلل، ووضعت خطة متكاملة لإحلال الكابلات المتهالكة والأكشاك ومحطات المحولات ضمن خطة التطوير.
كما يجري تنفيذ استراتيجية لاستبدال الكابلات الهوائية بأخرى أرضية، وأيضا توفير التغذية الكهربائية لعدد من القري ضمن مبادرة حياه كريمة.