استكمال إجراءات التسجيل يتطلب موافقة من “البيئة” وحسم خطة خفض الانبعاثات
مصادر: قيمة الشهادة لا تقل عن 2 دولار.. و”نقل الكهرباء” تحصل على نسبة من العائد
تعاقدت شركة “فيرست كلايمت” السويسرية مع 20 شركة طاقة شمسية في بنبان للتسجيل والاستفادة من بيع شهادات الكربون.
وقالت مصادر لـ”البورصة”، إن قائمة الشركات تضم “إنفنيتي” و”الكازار” و”أكسيونا” و”إي دي إف” و”السويدي”، وساهم 20 مشروعًا التى تم التعاقد بشأنها في خفض 3.5 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون منذ بداية تشغيلها وحتى نهاية 2021.
وأوضحت المصادر، أنه من المقرر أن تتولي شركة “فيرست كلايمت” خطوات تسجيل مشروعات الطاقة الشمسية في بنبان بأسوان لتسويق وبيع شهادات الكربون، ولكن مازال الأمر مرهون بموافقة من وزارة البيئة للمضي في الأمر والاستفادة من شهادات الكربون وتحقيق عائد مالي.
وأضافت المصادر، أن الشركة المصرية لنقل الكهرباء وافقت على تسجيل الشركات وبيع شهادات الكربون ولكن لم تتم الموافقة من قبل وزارة البيئة بعد، حيث أرسل العديد من المستثمرين خطابات إلى الشركة المصرية لنقل الكهرباء، والتي بدورها رفعت الأمر إلى وزارة البيئة للبت فيه.
ويتضمن الخطاب المرسل إلى وزارة البيئة، مناشدتها بتحديد احتياجاتها من خفض الانبعاثات في الوقت الحالي لاستقطاعها من شهادات الكربون المزمع بيعها أو إيضاح موقفها بشأن إمكانية تأجيل نسب خفض الانبعاثات حتى يتسنى للمستثمرين تسجيل وبيع شهادات الكربون.
وذكرت المصادر، أن “طن ثاني أكسيد الكربون” يساوي شهادة الكربون وقيمتها تختلف على حسب نوع المشروع وعمره التشغيلي، خاصة أن المشروع قيد الإنشاء يختلف عن آخر بدأ العمل وإنتاج الكهرباء.
وتابعت أن قيمة شهادة الكربون من مشروعات الطاقة الشمسية في بنبان تتراوح بين 2 و2.1 دولار.
وقالت المصادر، إن الشركة المصرية لنقل الكهرباء تحصل على نسبة من عائد بيع شهادات الكربون من كل مشروع، ومن المقرر أن يتم بيع شهادات الكربون من محطات الطاقة الشمسية في بنبان حتى عام 2028.
وأوضحت المصادر، أن مستثمرى القطاع الخاص فى مصر بإمكانهم بيع شهادات الكربون من المحطات المملوكة لهم لصالح أى جهة داخل أو خارج مصر دون تدخل من هيئة الطاقة المتجددة.
وشهادات الكربون تمثل الإثبات الذى يفيد بأن الشركة التى تملك تلك الشهادة أو اشترتها، ساهمت من خلالها فى تنفيذها أحد المشروعات التى خفضت الانبعاثات الكربونية.
وكل طن كربون يتم استخلاصه من الغازات الصادرة عن عمليات إنتاج الأسمدة والحديد والبتروكيماويات تصدر له شهادة بذلك يطلق عليها شهادة الكربون يتم بيعها للدول الصناعية الكبري التى ساهمت فى زيادة الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري.