قال مكتب الإحصاء الاتحادى، اليوم الاثنين، إن الصادرات الألمانية خارج الاتحاد الأوروبى، تراجعت بنسبة 7.6% على أساس شهرى فى يوليو الماضى، فى بداية ضعيفة للنصف الثانى من العام الجارى بغرفة المحركات لأكبر اقتصاد فى أوروبا.
وجاء التراجع بعد ثلاث ارتفاعات متتالية، كما شهد الاقتصاد ركودًا فى الربع الثانى من العام الجارى، وقال وزير المالية “كريستيان ليندنر”، خلال الشهر الحالى، إن الوضع الاقتصادى فى ألمانيا يتدهور كما تأتى التوقعات الاقتصادية ضعيفة.
وأظهرت بيانات رسمية منفصلة صدرت يوم الجمعة الماضى، أن أسعار المنتجين الألمان قفزت بأسرع وتيرة على الإطلاق فى يوليو الماضى، ولا يزال الاقتصاد عالق وسط أزمة ارتفاع التكاليف وضعف النمو بسبب حرب أوكرانيا.
ولاتزال الولايات المتحدة أهم شريك تجارى للمصدرين الألمان فى يوليو الماضى، حيث ارتفعت صادرات السلع إلى السوق الأمريكية بنسبة 14.9% على مدار العام، كما ارتفعت الصادرات إلى الصين بنسبة 6.1% على أساس سنوى، وانخفضت الصادرات إلى روسيا بنسبة 56% على أساس سنوى.
ووفقًا لبحث اطلعت عليه رويترز، أصبح الاقتصاد الألمانى أكثر اعتمادًا على الصين فى النصف الأول من عام 2022، حيث وصل الاستثمار المباشر والعجز التجارى إلى مستويات جديدة، رغم الضغوط السياسية على برلين لتجنب التعامل مع بكين.