المنتدى الاقتصادى العالمى: ضعف الاستثمار في المجال الاجتماعي أدى إلى تآكل الحراك الاجتماعي بمرور الوقت
الطلب على وظائف سلاسل الإمداد عامل مشترك بين سوق العمل في الاقتصادات الناشئة والمتقدمة
قال تقرير عن وظائف المستقبل صادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي، إن الاقتصاد العالمي لا يزال يتعافى من آثار أزمة وباء كورونا ويواجه حالة من الضبابية، فالتوقعات الاقتصادية، تتجه لتشكيل وضع دائم التغير في أسواق العمل.
وفي هذا السياق فإن خطر اتساع فجوة عدم المساواة والأجور المتدنية أصبح موجودًا بشكل اكبر في الوقت الرهن.
وقام المنتدى الاقتصادي العالمي بنمذجة التأثير التكنولوجي في أسواق العمل العالمية لأكثر من نصف قرن من أجل فهم أفضل لتأثير التبني التكنولوجي في وظائف الأمس ووظائف المستقبل.
ويوضح التقرير سلسلة الوظائف المستقبلية والاستثمارات الاستباقية التي تهدف إلى تعزيز النشاط الاقتصادي وتوسيع فرص العمل وتعظيم الأثر الناتج بشكل أكثر شمولا في الاقتصاديات والمجتمعات.
تزايد عدم المساواة وتراجع الحراك الاجتماعي
تشير التقديرات إلى أن نسبة سكان العالم من الأفراد الذين يعيشون في فقر ارتفعت بمقدار 131 مليون نسمة، وهط 54 مليون شخص من الفئة متوسطة الدخل على الصعيد العالمي في عام 2020 مقارنة بالفترة السابقة من جائحة كورونا.
ويتسم سوق العمل العالمي المتعثر بارتفاع معدلات البطالة وانخفاض القوى العاملة، وتزايد انعدام الأمن الوظيفي، وتراجع معدل الأجور الحقيقية، حتى مع بعض الاقتصادات التي لديها عدد كبير من الوظائف الشاغرة.
كما أن مخاطر سوق العمل تصبح دائمة مع العديد من الذين تركوا وظائفهم ومن المستبعد أن يعودوا بدون فرص وظروف عمل جديدة.
وسيؤثر هذا التحدي على مستويات التوظيف على المدى المتوسط إلى البعيد. في حين أن سوق العمل العالمي تحسن منذ الصدمة الأولى خلال عام 2021، لكن يبقى إجمالي ساعات العمل على الصعيد العالمي أقل 2% من مستواها قبل الوباء، وهو ما سوف يؤدي إلى عجز متوقع بنحو 52 مليون وظفيفة بدوام كامل، خلال عام 2022.
وتسعى الاستثمارات الحالية لإعادة التوجيه إلى نتائج اجتماعية أفضل يمكن أن تدفع فرص العمل في جميع المجالات.
ووفقاً لتقرير المنتدى الاقتصادي العالمي والمعروف بتقرير التنقل الاجتماعي لعام 2020، والذي تم نشره قبل تفشي للوباء بفترة قليلة، فإن قلة الاستثمار في المجال الاجتماعي أدت إلى تآكل الحراك الاجتماعي بمرور الوقت. كما أن التوقعات الخاصة بالفئات التي نشأت وسط الفئات الأقل دخلاً، تبدو أكثر قتامة من السنوات السابقة. وبعد سنوات من نمو عدم المساواة وتراجع الحراك الاجتماعي، والصدمات الاقتصادية والاجتماعية الناتجة عن جائحة كورونا، تلاها ارتفاع معدلات التضخم وأزمة غلاء المعيشة، كشفت جميعها عن عدم كفاية البنية التحتية الاجتماعية.
ويهدف صناع القرار إلى تحقيق الموازنة في ادارة الأزمة، بأولويات الانعاش طويل الأجل، وهذا ما يركز علية التقرير وفقاً لثلاثة أسس للمؤسسات الاجتماعية، هى الرعاية الصحية والتعليم ورعاية الطفل، والتي تشكل استثمارات رئيسية يمكنها إعادة شحذ الحراك الاجتماعي عبر الاقتصادات من خلال تعزيز فرص الحصول على التعليم ونوعيته وفرص التعلم مدى الحياة، وفرص العمل.
وتمثل قطاعات الرعاية، في ما يسمى وظائف القطاع الاجتماعي، نسبة كبيرة من القوة العاملة اليوم والتي تصل لنحو 23 % من القوة العاملة عبر الاقتصادات المتقدمة. ورغم ذلك، يوجد نقص في العمالة المطلوبة حالياً، كما أن الفجوة المتفاقمة تظهر على السطح.
ووتتوقع بعض التقديرات أن تصل الفجوة في القوى العاملة في قطاع الرعاية الصحية العالمية إلى 14.5 مليون عامل بحلول عام 2030.مما يؤدي إلى تفاقم الطلب القائم الذي لم يتم تلبيته للعاملين الصحيين في الفترة الحالية.
وبالتوازي مع ذلك، نجد أن نحو 69 مليون معلم ستكون هناك حاجة لتوظيفهم في السنوات المقبلة لبلوغ أهداف التعليم العالمية.
الاستثمار في الوظائف المستقبلية يبدأ اليوم
وقال التقرير إن تحليل حديث تم إجراؤه في الولايات المتحدة أظهر أن أكثر الوظائف التي كان عليها الطلب في 2018 لم تكن موجود في 1940 وأن 60% من وظائف 2018 لم يكن قد تم خلقها في 1940.
كما أظهرت دراسات سابقة أن هناك نمو في الطلب على عدد من الوظائف بسبب اتجاهات استثمار سبقتها وغيرت الهيكل المستقبلي لسوق العمل.
أضاف أن الاستثمار في رأس المال البشري، والتكنولوجيا في ظل تعافي الاقتصاد، من خلال الوظائف الاجتماعية، في كل من البلدان المتقدمة والنامية على حد سواء، سيصبح شديد الأهمية في هذا الصدد لضمان مستويات أعلى، ومؤهلا، وأجور مرضية، والتي ستعود بالنفع على الفرد والمجتمع، كما تتيح تحويل النتائج في مجالات الصحة والرفاهية والحراك الاجتماعي، فضلا عن إيجاد فرص العمل وتحقيق النمو الاقتصادي.
تابع:”وتزايد تدفق رأس المال للاستثمار والابتكار في مجال التكنولوجيا إلى هذه الجهات خلال السنوات الأخيرة”.
كما شهدت الاتجاهات الحديثة، زيادة كبيرة في الاستثمار في قطاع التكنولوجيا الصحية. ورغم ذلك، هناك حاجة للاستثمار في العنصر البشري لاستكمال التقنيات الجديدة. في حين أن التكنولوجيا يمكنها أن تدعم تقديم الخدمات الأساسية على نطاق واسع، وتمكين التخصيص، والابتكار في مجالات مثل التعليم والرعاية الصحية وكلاهما يحتاج تقنية عالية وحرفية ومهنية عالية.
ما هي الوظائف الأكثر طلبا في الاقتصادات المتقدمة
في المركز الأول احتلت وظائف سلاسل الإمداد والنقل بحصة 10.5% من إجمالي قوة العمل، يليها الوظائف في قطاع التجزئة وتجارة الجملة والسلع الاستهلاكية بواقع 9.3% والتعليم في المركز الثالث بواقع 8.9% والهندسة والانشاءات بواقع 7.6% والاقامة والفنادق 6.7% والراعاية والخدمات الاجتماعية 5.6% والبحث العلمي والتصميم وخدمات إدارة الأعمال 4.7%، وخدمات دعم الأعمال وصيانة المباني بنحو 3.5%، وإنتاج السلع الاستهلاكية 3.5% والكيماويات والمواد المتطورة 3.1% والخدمات المالية وأواق المال 2.8% والمعلومات والخدمات التكنولوجية 2.1%.
فيما كانت الرعاية الشخصية والرفاه وخدمات التصليح تمثل 1.8% من قوة العمل والصناعات المتطورة 1.6% والزراعة والصيد 1.6% والسيارات والفضاء 1.5%، والفنون والترفيه 1.5% أما الإعلام والنشر فاستحوذ على 1.3%.
ما هي الوظائف المطلوبة في الاقتصادات الناشئة؟
توزيع الوظائف في الأسواق الناشئة يختلف بشكل جذري عن الأسواق المتقدمة فما زالت الزراعة والصيد هي صاحبة نصيب الأسد بنحو 33.6% من قوة العمل بإجمالي وظائف 446.25 مليون وظيفة.
وفي المركز الثاني تأتي وظائف سلاسل الإمداد والنقل بنحو 13.2% من قوة العمل و175.29 مليون وظيفة، يليها قطاع إنتاج السلع الاستهلاكية بنحو 7.7% من قوة العمل تعادل 102.2 مليون وظيفة، وفي المركز الرابع تأتي الهندسة والبناء بنحو 6.7% وفي المركز الخامس التعليم بنحو 4.2% من قوة العمل تعادل 55.1 مليون وظيفة.
وفي المركز السادس القطاع الحكومي والعام بنحو 3.8% من قوة العمل 51.07 مليون وظيفة يليه قطاع الكيماويت والصناعات المتطورة بنحو 3.6%من قوة العمل عبر 46.34 مليون وظيفة، والفنون والترفيه 3.4% من قوة العمل بنحو 44.69 مليون وظيفة، والبحث والتصميم وخدمات إداة الأعمال 2.8% من الوظائف بواقع 37 مليون وظيفة.
تحسين التعليم
يكشف التقرير أن هناك حاجة ماسة إلى زيادة الاستثمارات في هذا المجال لتحصين أنظمتنا التعليمية من المستقبل. وكلما ارتفعت نسبة الطلاب إلى المعلمين، كلما زاد عبء العمل على المعلمين، الأمر الذي يمكن أن يقلل من جودة التعليم.
ويعتبر عدم التوازن في تحسين نسبة الطلاب إلى المعلمين، وخاصة في المستويات الاجتماعية الدنيا أمر يحتاج إلى الاهتمام. و يجب استكمال هذه الأدوار بأدوار إضافية أدوار في القيادة التعليمية والمتخصصين وأدوار دعم التعليم التكميلية، وتوفير فرص إضافية لخلق فرص العمل في القطاع.
بالنسبة للولايات المتحدة، صيغت توقعات الاستثمار على أساس زيادة الإنفاق لتحقيق أهداف منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي المتعلقة بنسبة الطلاب إلى المعلمين مع حساب معدلات التقاعد المتوقعة للمعلمين بحلول عام 2030 نظرا لشيخوخة السكان الديناميكية.
رعاية صحية أفضل
نتيجة للوباء العالمي، تم ملاحظة مدى أهمية النظم الصحية الفعالة لتحسين مرونة اقتصاداتنا ومجتمعاتنا.
ووفقاً للتقديرات الأخيرة، ستصل الفجوة التمويلية للصحة العالمية إلى نحو 176 مليار دولار بحلول عام 2030. ورغم أن الرعاية الصحية تحظى بواحدة من أعلى المعدلات في قطاعات التوظيف على مستوى العالم حالياً، فإن نحو 83 دولة، لا تزال عاجزة عن توفير العمالة الأساسية في القطاع، كما أن هناك أيضاً حاجة إلى الإنفاق بشكل أفضل من ذلك، وهناك حاجة ماسة لزيادة وإعادة توجيه الإنفاق الحالي نحو هدف ومجالات مختارة للاستثمار الاجتماعي لتوفير الرعاية الصحية للجميع.
“لينكيد إن” : الوظائف الرقمية سجلت نمواً كبيراً خلال فترة الوباء
قال موقع “لينكيد إن” في تقريره لتحديد اتجاهات الوظائف والمهارات الناشئة مع بدء سوق العمل العالمي في التعافي من الوباء، إن 78% من شركات تقديم الطعام خسرت ما يتجاوز 100% من إيراداتها خلال هذه الفترة، وزاد حجم سوق صناعة التعليم عبر الإنترنت بنسبة 35.5% على أساس سنوي.
ومع الظهور المفاجئ لشركات التكنولوجيا مثل التعليم عبر الإنترنت، وكذلك الرعاية الطبية، والخدمات اللوجستية للأغذية الطازجة، والاعتماد الكامل عليها فى العمل والإنتاج في جميع مناحي الحياة، فقد قدم فيروس كورنا تحديات وفرصًا لجميع الصناعات، وقد تكون هذه التغييرات عميقة التأثير على اتجاه التنمية المستقبلية والمشهد التنافسي من الصناعة.
ويبقى التساؤل الرئيسي حالياً ما نوع الطلب على الوظائف المستقبلية؟ ما هي المهارات المطلوبة لهذه الوظائف؟
أوضح التقرير نمو الطلب على الوظائف المحلية الرقمية، مثل التجارة الإلكترونية، ووسائل التواصل الاجتماعي والتسويق الرقمي، وتسويق المحتوى، وتطوير البرامج، بسرعة وأصبحت “وظائف رائجة”.
وأصبحت القدرة على تحليل البيانات مهارة مهنية ضرورية للعديد من الوظائف، والمواهب المركبة التي تجمع بين المهارات المهنية والمهارات الرقمية، ستحظى بشعبية كبيرة في مكان العمل.
وتعتبر مجالات العمليات وسلسلة التوريد والتجارة الإلكترونية وتسويق المحتوى والقانون الطب الشرعي والتمويل المالي والموارد البشرية ووسائل التواصل الاجتماعي التسويق الرقمي ملائمة للطلاب نسبيًا.
التواصل الاجتماعي والتسويق عبر الإنترنت
في ضوء الاستخدام المتزايد للخدمات عبر الإنترنت على مر السنين، ليس من المستغرب وجود المزيد والمزيد من الوظائف في مجال وسائل التواصل الاجتماعي والتسويق عبر الإنترنت. وكان لدى الشركات المزيد من الوظائف عن بعد لشغلها.
وسجلت “أمازون” و”ديجيتال مايندز” معظم التعيينات الجديدة. ووفقًا لتحليلات ” لينكيد إن”، كان معظمهم من النساء بنسبة 69% الذين تقدموا لهذه الوظائف في عام 2020، وجاء متوسط العمر 26 سنة.
الرعاية الصحية
أدت الأزمة الصحية العالمية التي أحدثها فيروس كورونا حتماً إلى زيادة الحاجة إلى المتخصصين في الرعاية الصحية في عام 2020. من أجل التمكن من رعاية العدد المتزايد من مرضى كورونا في المستشفيات ، وزاد البحث عن الممرضات بشكل خاص، وكان خبراء التغذية أيضًا مطلوبين مقارنة بالعام السابق.
التمويل
في ضوء التقلبات الاقتصادية والأسواق المالية غير المستقرة، ليس من المستغرب أن يرتفع الطلب على المتخصصين من ذوي الخبرة المالية، مثل المتخصصين في الضرائب أو الاستثمار.
الذكاء الاصطناعي وعلم البيانات
تتزايد الحاجة إلى الموظفين في هذا المجال منذ سنوات، وفي هذا الصدد، ليس من المستغرب أن يظهر مجال النشاط هذا أيضًا في قائمة المهن الأكثر طلبًا.
الأمن السيبراني
تسعى المزيد من الشركات لتحقيق أمن المعلومات. كما أن الوعي بالأمن السيبراني آخذ في الارتفاع وكان معظم الموظفين الجدد في ذلك المجال رجال.
كيف تتعامل الشركات مع الجيل الجديد في سوق العمل؟
قال تقرير صادر عن المنتدى الاقتصادى العالمى، إنه بحلول عام 2025، سيكون نحو 27% من القوى العاملة في دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية من الجيل الجديد.
ولكن يبقى لهذا الجيل مجموعة مختلفة من الأولويات، يهتم أكثر بالمرونة والقيم والتنوع أكثر من الاجيال السابقة له.
وتعتمد القوى العاملة المستقبلية على الجيل الجديد وهوجيل رقمي بنقرة واحدة ينمو بلا حدود ويشمل الجيل الجديد أولئك الذين ولدوا من أواخر التسعينيات إلى أوائل عام 2010.
والسؤال الجوهري حالياً كيف يمكن للشركات التنافس على هذه المواهب وبناء ثقافات تلبي احتياجاتها؟
يهتم هذا الجيل كثيرًا بالاستقلالية والتوازن بين العمل والحياة، و نحو ثلثي الجيل الجديد يسعوا لتأسيس شركة ناشئة لأنفسهم. ويعتزم نحو 50% منهم ترك وظائفهم إذا تداخلت مع التوازن بين العمل والحياة الخاصة بهم.
ويحتاج قادة الأعمال إلى تعزيز بيئة مستقلة تمكن من الإبداع وتعكس ثقافة الشركة الناشئة.
وأرجع آندي جاسي، الرئيس التنفيذي لشركة أمازون، جزءًا من وقت نمو الشركة الاستثنائي، 300% أسرع مما كان متوقعًا في 15 شهرًا، إلى الهيكل الداخلي للوحدات المستقلة الصغيرة.
وتنص مبادئ القيادة في أمازون على أن مجموعات العمل يجب أن تكون صغيرة بما يكفي لتتغذى على اثنين من البيتزا. بالنسبة للموظفين، يؤدي هذا إلى إنشاء هيكل يشبه مجموعة الشركات الناشئة، كل منها يستفيد من الموارد والدعم من الشركة الضخمة.
وكان جون تشامبرز، الرئيس التنفيذي السابق لشركة “سيسكو”، رائدًا في مفهوم “الوظائف الإضافية”. من خلال إنشاء شركة ناشئة ثم شرائها بمجرد اكتمال المنتج. واستحوذت “سيسكو” على شركات ناشئة مثل “إنسايم نت ورك” و”نوفا سيستيم” بهذه الاستراتيجية، لتشكل الأساس لبعض منتجاتها الأكثر نجاحًا. وتمكن “تشامبرز” من تحويل شركة سيسكو إلى شركة بقيمة 47 مليار دولار على مدار 30 عامًا تقريبًا.
ويعاني الجيل الجديد أيضًا من مستويات عالية من القلق البيئي نتيجة لتغير المناخ. ويتزايد الطلب على الوظائف المتعلقة بالمناخ والتي تتوافق مع إحساسهم بالهدف الذي يركز على البيئة.
ووفقًا لدراسة حديثة، فإن 64% من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 22 عامًا الذين شملهم الاستطلاع يعتبرون أنه من المهم لأصحاب العمل أن يتصرفوا في القضايا البيئية.
ويمكن أن يفيد تنفيذ برامج التدريب وإعادة تشكيل المهارات جميع أجيال الموظفين وزيادة الاحتفاظ بهم بشكل عام. ويجب على قادة الأعمال التفكير في كيفية تنفيذ هذه البرامج ضمن هيكلهم التنظيمي لفتح عمليات التوظيف بطرق غير تقليدية.
وتعهدت أكثر من 100 شركة أمريكية، من بينها شركة “آي بي إم”، بتوفير وظائف ذات أجور أعلى مع وعد بمسار وظيفي مستقر في متناول الأشخاص الذين ليس لديهم شهادات بكالوريوس.
ونظرًا لأن قادة الشركات يسعون لتوظيف أفضل المواهب، فمن الضروري ألا ينسى أولئك الذين يتطلعون إلى جلب الجيل الجديد أن هذا جيل لم يسبق له مثيل، ويجب معاملتهم على هذا النحو.