قال الدكتور محمود أبو العيون، محافظ البنك المركزى الأسبق، إنه يجب العمل على جذب الاستثمارات الجديدة ومنح تسهيلات للمستثمر الأجنبى خلال الفترة المقبلة.
وأضاف أبو العيون، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج على مسئوليتى المذاع عبر فضائية صدى البلد، أن التضخم فى مصر مؤقت ويجب التخلص منه بهدوء، لأن أصحاب الدخول الضعيفة يتأثرون سلبا بارتفاع الأسعار بسبب التضخم.
وتابع أبو العيون: أتمنى عدم زيادة أسعار الفائدة خلال الفترة المقبلة، مع دعم القطاع الخاص وتشجيعه بضمانات وحوافز كبيرة وتسهيل إصدار التراخيص للمستثمرين.
وقال إن قرار زيادة سعر الفائدة وسيلة من الوسائل التى يلجأ إليها البنك المركزى لمواجهة ارتفاع معدل التضخم.
وأضاف أن جزء من أموال ودائع البنوك يتم وضعها بالبنك المركزى بدون فوائد.
وأوضح أن البنك المركزى له قدرة كبيرة فى السيطرة على التضخم من خلال تثبيت الفائدة أو تخفيضها حسب مؤشرات الأسواق، مشيرًا إلى أن تخفيض الفائدة يضر بالمودعين ولكنه يفيد فى توسع القطاع الخاص فى جذب الاستثمارات.
وأشار إلى أن تقرير صندوق النقد أشاد بدور مصر فى احتواء المشاكل التى ترتبت على جائحة كورونا، مضيفا أن تكلفة استيراد مصر من الخارج ارتفعت خلال الفترة الماضية خاصة أن أزمة كورونا أثرت على سلاسل الإمداد وتوريد الغذاء فى العالم.
وأضاف أن البنوك تتأثر سلبا بحركة رؤوس الأموال التى تخرج منها، مشيرا إلى أنه لم يحدث فى تاريخ مصر أن تخلفت عن سداد أى دين خارجى، كما أن الاقتصاد المصرى كان ينمو بنسبة 7 و8% قبل الأزمات الاقتصادية التى ضربت العالم.