تنتظر شركة بيت التأمين المصرى السعودي – سلامة، اعتماد الهيئة العامة للرقابة المالية وثيقتى “مسئولية مراقبى الحسابات” و”مسئولية الناقل البحرى”.
وقال محمد عبدالمولى العضو المنتدب بالشركة لـ “البورصة”، إن الوثيقتين الجديدتين تهدفان إلى توفير الحماية التأمينية ضمن تغطيات تأمينات المسئوليات التى توفرها الشركة للعملاء.
وتحمى تأمينات المسئوليات الأفراد أو الأعمال التجارية من المخاطر التى قد ينتج عنها رفع طرف أو أطراف ثالثة دعوى قضائية ضد المؤمن له، أو إحالة المسئولية القانونية إليه، لأسباب مثل سوء التصرف أو الإصابة أو الإهمال.
وتغطى وثائق تأمين المسؤولية كل من التكاليف القانونية وأى نفقات قانونية يكون المؤمن مسؤولا عنها إذا وجد أنه مسؤول قانونيا عن الأضرار والخسائر التى تلحق بأطراف ثالثة.
وأضاف عبد المولى لـ “البورصة”، أن الهيئة وافقت للشركة مؤخرا على وثيقة ضمان سداد الأنظمة الجمركية.
وأوضح أن الوثيقة تغطى حزمة من المخاطر تتضمن الخريق السطو والأخطار الإضافية بخلاف خطر خيانة الأمانة.
وبحسب عيد المولى، من المقرر أن يتم تسويق المنتجات الجديدة من خلال شبكة الوسطاء المتعاقدين مع الشركة والتى تصل لنحو 290 وسيطاً من الشركات والأفراد.
ووافقت الهيئة العامة للرقابة المالية للشركة خلال الشهور القليلة الماضية على 3 وثائق تضم امتداد الضمان للأجهزة الإلكترونية، ووثيقة ضمان القروض الشخصية، وتأمين ضمان السيارات.
وتغطى الوثيقة الأولى امتداد الضمان للأجهزة الإلكترونية بعد انتهاء فترة الضمان الأصلية، فيما تغطى الوثيقتان الأخريان تعثر العميل فى سداد القروض.
فى سياق متصل، نوه عبد المولى إلى أن الشركة بصدد تطوير النظام الإلكترونى الخاص بها لتسهيل عمليات الإصدار للوثائق، فضلا عن تسوية التعويضات الخاصة بالعملاء.
وذكر أن الشركة أطلقت مؤخرا أول إشارة لاستخدام نظام ميكنة عملياتها سواء الفنية أو الإدارية، فى خطوة تستهدف ضبط إيقاع العمل وتحسين الخدمة المقدمة للعملاء.
لفت إلى أن الشركة تولى أهمية كبيرة للميكنة، لسببين، الأول أنها باتت مؤشرا حقيقيا يعكس من خلاله رضاء العملاء عن الخدمة المقدمة إليهم من شركات التامين، والثانى أنها تستهدف تعظيم أداء الشركة بما ينعكس على نتائج أعمالها.
تابع: “بدأت الشركة فى استثمار التكنولوجيا من خلال نقطتين، الأولى لها علاقة بإدخال نظام مميكن لإنتظار العملاء، والثانى تطبيق نظاما آليا متكاملًا للتعويضات، والبدء بفرع السيارات”.