وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، بإنتاج مراكب صيد تستخدم محلياً لصالح فئات الصيادين في البحيرات المصرية التي تم تطويرها مثل بحيرة المنزلة وغيرها، ضمن جهود هيئة قناة السويس لتوطين صناعة سفن ومراكب الصيد، وذلك كبديل للقوارب الخشبية البدائية المستخدمة حالياً، على أن تكون مزودة بالآلات الحديثة والمبردات لتخزين الأسماك، وذلك دعماً للصيادين ولقدرتهم على مضاعفة الإنتاج من الصيد.
جاء ذلك خلال اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم مع الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير بسام راضي، بأن الاجتماع تناول متابعة مشروعات ونشاط هيئة قناة السويس، حيث أطلع الرئيس السيسي على معدلات حركة الملاحة بقناة السويس خلال العام 2021-2022.
وأكد ربيع أن حفر قناة السويس الجديدة، والتطوير المستمر للقناة ورفع كفائتها، عزز من قدرات القناة كمحور عالمي للتجارة، ودعم الاقتصاد الوطني للدولة، حيث حققت القناة أرقام ومعدلات قياسية غير مسبوقة في تاريخها من حيث الإيراد السنوي الذي بلغ حوالي 7 مليارات دولار، وأعلى معدل عبور للسفن، وأعلى حمولة صافية بلغت قرابة 1.32 مليار طن، فضلاً عن النجاح في استقبال الجيل الجديد من سفن الحاويات العملاقة ذات الطاقة الاستيعابية والحمولة الضخمة.
كما عرض رئيس هيئة قناة السويس محاور تطوير القطاع الجنوبي للمجرى الملاحي للقناة، وذلك في إطار الجهود المنتظمة في رفع كفاءة البنية التحتية لقناة السويس بهدف زيادة وتحسين حركة الملاحة والتجارة الدولية العابرة لها.
كما استعرض ربيع استراتيجية الهيئة لتنشيط حركة سياحة اليخوت وتطوير الموانئ الخاصة بها، وتدعيمها بكافة اللوجستيات والخدمات اللازمة لتعزيز قدرات مصر كممر لاستقبال وعبور لليخوت نظراً لموقعها المتميز على البحرين الأحمر والمتوسط، خاصةً خدمات التزود بالوقود والكهرباء والمياه، والصيانة السريعة، وخدمات انتظار اليخوت وتخزينها لفترة طويلة.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الاجتماع شهد عرض جهود هيئة قناة السويس لتوطين صناعة سفن ومراكب الصيد.