نفت مي عبد الحميد الرئيس التنفيذي لصندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري، صحة ما يتم تداوله من صور ومعلومات بشأن الإعلان المقبل للصندوق والخاص بحجز وحدات المواطنين منخفضي الدخل.
وقالت الرئيس التنفيذي للصندوق – بحسب بيان لوزارة الإسكان ومجتمعات العمرانية، اليوم الأحد- إن فرق الرصد والتحليل بالصندوق قد رصدت خلال الفترة الماضية العديد من المنشورات، التي يزعم أصحابها أنها تحتوي على معلومات بشأن الإعلان المقبل للصندوق والخاص بحجز وحدات المواطنين منخفضي الدخل.
وأوضحت أن هذه المنشورات احتوت أيضًا على صورة مٌعدلة ببرامج إلكترونية لكراسة الشروط الخاصة بالإعلان السابق (سكن لكل المصريين 2)، حيث تم تعديلها بزعم أنها كراسة الشروط الخاصة بالطرح الجديد للمواطنين منخفضي الدخل، مع كتابة أسماء بعض المحافظات والمدن؛ لإيهام المواطنين بأنها المدن المطروح بها الوحدات ضمن الإعلان المقبل، بالإضافة إلى كتابة بعض التواريخ لمحاولة تأكيد صحة هذه الصور المعدلة إلكترونيًا.
وأكدت أن هذه الصورة غير صحيحة على الإطلاق، وأن كافة المعلومات الواردة بها سواء من أسماء مدن أو مواعيد خاصة بالتقدم على الوحدات السكنية هي معلومات كاذبة لا أساس لها من الصحة، ويريد أصحابها التلاعب بالمواطنين واستغلال اهتمامهم بالمشروعات والإعلانات التي يطرحها صندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري.
وأضافت أن صندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري يدرس اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد الأفراد الذين يروجون لمثل هذه المعلومات عبر وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة، خصوصًا وأنه أكد مرارًا وتكرارًا في بيانات رسمية منشورة للجميع أن كافة المعلومات الخاصة بالصندوق والإعلانات المقبلة والمشروعات التي يشرف عليها سوف يتم الإعلان عنها من خلال القنوات الرسمية الخاصة بالصندوق.
وأشارت الرئيس التنفيذي إلى أنه يمكن متابعة هذه الإعلانات من خلال الصفحة الرسمية لصندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري على موقع “الفيسبوك”، والصفحة الرسمية على موقع “يوتيوب”، والصفحة الرسمية للصندوق عبر موقع “تويتر”، والصفحة الرسمية للصندوق عبر موقع إنستجرام ، وكذا الموقع الإلكتروني للصندوق “www.shmff.gov.eg“.
وطالبت الحميد، المواطنين بعدم الانسياق خلف هذه المعلومات المغلوطة وعدم مشاركتها، والالتزام فقط بما ينشر عبر قنوات الاتصال الرسمية التابعة للصندوق حتى لا يتعرضوا للنصب والاحتيال من قبل بعض الأفراد.
وأكدت أن فرق الرصد والتحليل الخاصة بالصندوق مستمرة في العمل بصورة دائمة ولحظية؛ بهدف متابعة ما يتم نشره من معلومات حول الصندوق في مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، وتعقب الأخبار المغلوطة وإبراز الحقائق حولها وحماية المواطنين من الانسياق خلفها.