استقبلت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، وفدًا من الاتحاد العام للمصريين بالخارج، برئاسة المهندس إسماعيل أحمد علي رئيس الاتحاد.
استهلت وزيرة الهجرة اللقاء بالترحيب بالحضور، مثمنة جهود الكيانات المصرية بالخارج في دعم الجاليات، مؤكدة أن الوزارة على مسافة واحدة من الجميع وتعتمد على تضافر الجهود وتكامل العمل بين الوزارة كجهة تنفيذية والاتحادات ورموز الكيانات المصرية بالخارج بجهود أبنائها وتضافر جهودهم لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، مشيرة إلى أن الوزارة تعمل على مدار الساعة لمتابعة المصريين بالخارج وحل مشكلاتهم، في أي مكان بالعالم، كما أوضحت أن الوزارة على التواصل الدائم والمستمر لتنسيق الجهود وحل مشكلات المصريين بالخارج.
وتناولت وزيرة الهجرة ما تم مناقشته من محفزات للمصريين بالخارج، بالتنسيق مع وزارات ومؤسسات الدولة، منذ تولي العمل، وحتى الآن، مشيرة إلى أن هناك سلسلة من الخطط جار العمل عليها لتقديم المزيد من المزايا للمصريين بالخارج، بجانب التنسيق لجمع كل الخدمات المقدمة للمصرين بالخارج، والإعلان عنها دوريًا.
وأضافت السفيرة سها جندي، أن المصريين بالخارج شركاء أساسيون في التعريف بمنجزات الدولة المصرية في مختلف المجالات، من استثمارات لبنية تحتية، وكذلك ما تقدمه مصر من مشروعات الأمن الغذائي، والاهتمام بصحة المواطنين، وما تطلقه القيادة السياسية من مبادرات لتوفير حياة كريمة لكل المصريين، مؤكدة أننا جميعا جنود الوطن، وعلينا نقل ما يحدث من طفرة غيرة مسبوقة في المجالات كافة، لنبني مستقبلا أكثر رخاء للأجيال المقبلة.
وخلال الاجتماع، استعرضت الوزيرة الجهود المبذولة بالعديد من الملفات، برعاية المصريين بالخارج، وربط أبناء الجيلين الثاني والثالث لوطنهم، والرد على ما يثار من شائعات عن الدولة المصرية بالخارج، بجانب تعزيز التعاون مع الأشقاء الأفارقة، مؤكدة أن مصر تخطو للمستقبل، في إطار الجمهورية الجديدة وما تمثله من إنجازات على كافة المستويات.
من ناحيته، استعرض المهندس إسماعيل أحمد، نشاط الاتحاد وهيكله وأسلوب عمله، وأيضا جهود فروعه المختلفة التي وصلت إلى 23 فرعا حول العالم، في مختلف المواقع المرموقة في مختلف الدول حول العالم، كما استعرض ممثلو الاتحاد أبرز ما تم تقديمه منذ تدشين الاتحاد عام 1985 من خدمات وتواصل مع المصريين بالخارج، عارضين الخطة المستقبلية لتقديم الدعم للجاليات المصرية بالخارج.
وعرض ممثلو الاتحاد كذلك دور كل منهم في دول الإقامة لحل مشكلات المصريين بالخارج، مؤكدين أن مصر تستحق منا الكثير، ومشيرين إلى أنهم يعملون على تشجيع الاستثمار في مصر، بما تمتلكه من فرص واعدة، وتعريف رجال الأعمال والمستثمرين بما يحدث في مصر من طفرة في مختلف المجالات وتهيئة البيئة التشريعية وتوفير فرص الاستثمار، وأيضًا دعم الموقف المصري في العديد من القضايا الوطنية.
وأكدت السفيرة سها جندي أنه سيتم مناقشة كافة المقترحات التي تم طرحها والعمل على التنسيق مع مختلف الجهات، مرحبة بكافة اقتراحات المصريين بالخارج، عبر وسائل التواصل المختلفة مع الوزارة.
وفي نفس السياق، التقت وزيرة الهجرة، بجرجس طوس، أحد رموز الجالية المصرية في ألمانيا، وتناول اللقاء الحديث عن أوضاع الجالية المصرية في ألمانيا وطرق تلبية احتياجاتهم والخدمات المقدمة لهم هناك، إلى جانب بحث مسألة الاحتفاظ بالجنسيتين المصرية والألمانية في آن واحد.
كما تلقت السفيرة سها جندي اتصالا من ماجد سعد، رئيس المنظمة المصرية الألمانية، حيث تناول الحديث دور المنظمة منذ نشأتها في 2014 ككيان مصري في ألمانيا وجهود تلك المنظمة المتركزة في الترويج السياحي، وقدم عددًا من المقترحات لتعزيز التعاون مع المؤسسات المصرية لدعم الترويج الثقافي والحضاري والسياحي لمصر.