زيادة دعم الشحن والمشاركة في المعارض الخارجية وتيسير استيراد الخامات أهم المطالب
حدد المجلس التصديرى للصناعات الكيماوية والأسمدة، 8 مطالب للنهوض بالصناعة ودعم خطط زيادة الصادرات، وفى مقدمتها زيادة دعم الشحن، وإنشاء مراكز لوجستية للصادرات بأفريقيا، وسرعة صرف دعم الصادرات.
قال خالد أبو المكارم، رئيس المجلس، لـ«البورصة»إن الصناعة مازالت تحتاج إلى الكثير من المساندة ، وذلك بزيادة نسب دعم شحن المنتجات للخارج، وإقامة مراكز لوجستية للمنتجات المصرية فى أفريقيا، فضلا عن تطوير المنتجات وتحديثها، بجانب سرعة صرف مستحقات الشركات المصدرة.
لفت «أبو المكارم»، إلى ضرورة سرعة تطبيق توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى فيما يخص استيراد الخامات ومستلزمات الإنتاج، والتى تعتبر المقوم الرئيسي للصناعة.
أوضح أهمية زيادة دعم المشاركة فى المعارض الخارجية، وتمكين الشركات الصغيرة من الترويج لمنتجاتها بشكل أكبر، لزيادة الصادرات، فضلا عن خفض تكلفة الإنتاج، ورفع تنافسية المنتج فى مختلف الأسواق العالمية.
أكد أهمية دعم أسعار الطاقة للمصانع، فضلا عن سرعة صرف كافة مستحقات الشركات من المساندة التصديرية المتأخرة لتوفير السيولة النقدية للشركات في الوقت الراهن.
وسجلت صادرات الصناعات الكيماوية والأسمدة نحو 4.336 مليار دولار خلال النصف الأول من العام الجاري بحصة 22% من إجمالى الصادرات غير البترولية، مقابل 3.21 مليار دولار في نفس الفترة من العام الماضى.
أضاف «أبو المكارم»، أن تيسير استيراد الخامات يعتبر من المطالب العاجلة والملحة للمرحلة الحالية، والتي ستسهم في استمرار إنتاج المصانع وزيادة الصادرات، حيث تعتبر الصادرات هي الرهان الرابح الذي تعول عليه الحكومة فى زيادة تدفقات النقد الأجنبى.
لفت إلى أن تنفيذ هذه المقترحات سيدعم قوة تنافسية المنتج المصري في الأسواق العالمية، كما يعتبر من عوامل جذب الاستثمارات الأجنبية للسوق المصرية خلال الفترة المقبلة.
أوضح أن قطاع الصناعات الكيماوية والأسمدة من القطاعات الهامة والواعدة التي يمكنها تحقيق طفرة في الصادرات بشكل كبير، فضلا عن إمكانية تنمية صادرتها والتوسع في أسواق جديدة خلال الفترة المقبلة.
وأهم الأسواق المستوردة لمنتجات قطاع الصناعات الكيماوية المصرية خلال النصف الأول هي السوق التركي بنحو 491 مليون دولار.
وارتفعت قيمة صادرات القطاع إلى مختلف الأسواق وأهمها الهند وإيطاليا، وفرنسا، وإسبانيا، وبلجيكا، والبرازيل، والمغرب، والولايات المتحدة الأمريكية.