كشف رامي الدكاني رئيس البورصة المصرية، أنه تم عقد اجتماعات مع أطراف السوق الفاعلة على مدار الأيام الماضية، لإعادة ثقة المستثمر الأجنبي في سوق المال المصري والتي تتطلب في البداية عودة ثقة المستثمر المحلي.
ولفت الدكاني على هامش مؤتمر رؤية الهيئة العامة للرقابة المالية، إلى أن البورصة تستهدف استكمال محاور تطوير سوق المال والذي يعتمد على 3 محاور وأولها جذب السيولة وزيادتها من خلال زيادة استثمارات المؤسسات الحكومية في السوق المصرية، والتي تعد ضرورة تنشيط تعاملاتها، وتنشيط سوق المال ككل.
وأضاف، أن الملف الثاني ثاني متعلق بتنشيط تداولات الأفراد عبر التكنولوجيا المالية، وجذب فئات عمرية جديدة، حيث استطاعت البورصة المصرية جذب نحو 11 ألف مستثمر جديد الشهر الماضي عبر التطبيقات الجديدة.
وأشار إلى أن 57% من المستثمرين الأفراد يترواح أعمارهم من 21 إلى 40 سنة، وأكثر من 60% من التداولات بين الشريحة العمرية 40 – 60 سنة.
واستطرد، بأن الملف الثالث متعلق بجانب العرض وخاصة الطروحات الحكومية من خلال تسريع الطروحات، فضلاً عن الثقافة المالية بالادوات الاستثمارية الجديدة في سوق المال.
واستطرد، أن البورصة ستركز على أدوات الدين في الفترة المقبلة نظرًا لجاذبيته في ظل ارتفاع أسعار الفائدة، والعمل أيضًا على تفعيل الشورت سيلنج، والسماح لصناديق الاستثمار ومديري الأصول بإطلاق منتجات جديدة على مؤشر الانبعاثات الكربونية، فضلاً عن العمل على ملف سوق كربون تزامنًا مع مؤتمر المناخ بشرم الشيخ.
وأكد على التنسيق الدائم بين إدارتي البورصة الصمرية والهيئة العامة للرقابة المالية لدفع عجلة تطوير سوق المال.