%87 يتوقعون أن يتراوح سعر برميل النفط بين 80 و100 دولار العام المقبل
الدولار يشكل تهديداً للأسواق وتوقعات برفع الفائدة الأمريكية 150 نقطة قبل نهاية 2022
انطلقت أعمال النسخة الـ 16 من المؤتمر السنوي للمجموعة المالية هيرميس One on One، في دبي، والذي شهد حضور كبير من ممثلي صناديق ومديري الاستثمار والشركات المقيدة في العديد من بورصات الأسواق الناشئة والمبتدئة.
وأظهر الاستطلاع المباشر، الذي تجريه الشركة في كل نسخة من مؤتمرها، توقعات قد تساهم بصورة كبيرة في كشف جزء من حالة الغموض التي يعيشها العالم، وسط اجتماع مديرى مئات المليارات من الدولارات، والتي تحركها رؤاهم عن المستقبل.
وتوقع نحو 70% من الحضور أن يرفع الفيدرالى الأميركي أسعار الفائدة بين 1 و1.5%، خلال الفترة المتبقية من العام، على الرغم من وصول المعدل الحالى للفائدة إلى 3.4%، بعد زيادتها 250 نقطة أساس منذ بداية العام الجاري.
وفيما يخص أسعار النفط، فقد كشفت عن تركز أكبر للتوقعات، على الرغم من تصويت أكثر من 430 خبير في الاستطلاع، إذ يرى 87% من الحضور، أن سعر برميل النفط، سيتداول بين مستوى 80 و100 دولار للبرميل في المتوسط خلال عام 2023، مقابل متوسط 103 دولارات للبرميل للعام الجاري، والذي شهد أعلى مستوى له عند 128 دولارا للبرميل خلال العام الجاري.
وظهر الانقسام بقوة، حول أى البدائل الاستثمارية سيكون صاحب أداء أفضل خلال السنوات الثلاث المقبلة، إذ انقسمت الأراء بالتساوي بين صناديق مؤشرات الأسواق الناشئة، وصناديق المؤشرات في الولايات المتحدة بواقع 29% لكل منهما، فيما جاء الذهب في المركز الثالث بنسبة 19% من الأصوات، و11% لسلة العملات الرقمية، وهو ما يشير إلى تبني مؤسسى أوسع لهذه الفئة من الأصول، فيما كانت السندات الأميركية الأقل حظاً بواقع 13% من الأصوات، مع التوقعات بارتفاع العائد بصورة كبيرة خلال الفترة المقبلة.
وكان العثور على الكفاءات وأسعار الفائدة، أكثر الأمور التي تهدد ممارسة الأعمال وفقاً لأغلب المشاركين في الاستطلاع، بواقع 23%، و24% على التوالي، تلتها الأمور المرتبطة بتكلفة المدخلات، بنحو 20%.
وعلى الرغم من الظروف الصعبة التي يمر بها الاقتصاد المصري، إلا أنه جاء فى المرتبة الثانية خلف السعودية، ضمن أكثر الأسواق الناشئة التي ستوفر أعلى العائدات الدولارية خلال عام 2023، إذ صوت 39% لصالح السعودية، مقابل 21% للسوق المصري، تلتها الإمارات، ثم فيتنام، وباكستان، وكينيا.
ورأى 34% من الحضور أن انتهاء الحرب الروسية الأوكرانية، سيكون الأكثر دفعا لنمو الأسواق الناشئة خلال عام 2023، ثم تراجع قيمة الدولار.
كما يعتقد أكثر من 50% من الحضور أن الولايات المتحدة ستدخل فى ركود خلال العام المقبل، لكن لفترة قصيرة قد لا تتجاوز 6 أشهر.