تشارك أسمنت حلوان، إحدى شركات مجموعة السويس للأسمنت، كراعى رسمى فى فاعليات مؤتمر واقع ومستقبل التغيرات المناخية المحلية والعالمية والذى تنظمه جامعة حلوان خلال الفترة من 3-5 أكتوبر 2022، بمجمع الفنون بمقر الجامعة.
ويقام المؤتمر تحت رعاية الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، ومن المتوقع حضور الكثير من القيادات فى قطاعات التنمية المستدامة والتكنولوجيا والهندسة والاقتصاد الأخضر من الأكاديميين ومجتمع الأعمال.
وقال محمد حجازى، العضو المنتدب لمجموعة شركات السويس للأسمنت: “لأننا من أكبر منتجى الأسمنت فى مصر، فنحن ندرك مسؤوليتنا حيال الآثار الحالية والمستقبلية للأعمال على تغير المناخ، وأن انبعاثات غاز ثانى أكسيد الكربون لها تأثير مباشر على تدهور الوضع البيئى فى العالم”.
وأكد حجازى على أن مجموعة شركات السويس للأسمنت تولى اهتماما خاصا بدمج استراتيجيات المجموعة بشأن الكفاءة الصناعية والابتكار مع حماية المناخ وتقليل الاعتماد على الموارد الطبيعية.
وأوضح سعيد أبو حسين، مدير مصنع أسمنت حلوان، بأن جهود المجموعة فى مجال الاستدامة تتماشى مع رؤية مصر 2030 وكذلك التزاماتنا بخفض انبعاثات ثانى أكسيد الكربون، والأثر الناتج عن تفعيل مشروع تحسين كفاءة الطاقة واستعادة الطاقة المهدرة بمصنع أسمنت حلوان يتمثل فى “جمع الحرارة المهدرة المتولدة فى الفرن وتحويلها إلى طاقة كهربائية دون الحاجة إلى أى وقود إضافى، وتتميز هذه التقنية بعدم إصدار أى غازات دفيئة، بل بالعكس سيتم توفير حوالى 40.000 طن سنويا من غاز ثانى أكسيد الكربون، ما يعود بالنفع على البيئة المحيطة والتى تتمثل فى الحد من أثار التغيرات المناخية، كما أنه سوف يؤدى إلى نقل تقنية فنية جديدة وخبرة فى ذلك المجال، لذا تُعد هذه التقنية بديل صديق للبيئة لتوليد الطاقة، وتُعد هذه هى المرة الأولى التى يتم فيها إنشاء مثل هذا النظام فى صناعة الأسمنت المصرية”.
وتأتى مشاركة السويس للأسمنت فى هذا المؤتمر استكمالاً لمشاركتها فى العديد من الأحداث التى أقيمت برعاية المجموعة على مدار العام، ومن بينها المؤتمر الدولى للبناء الأخضر المستدام وتكنولوجيا النانو والمؤتمر العام لمفوضية الزلازل للدول الأفريقية والأسيوية، ويأتى هذا تأكيدا لالتزام مجموعة شركات السويس للأسمنت بتعزيز حضورها الإقليمى والدولى فى شتى المحافل المحلية والعالمية من أجل تعزيز صورة الشركة وترسيخ مكانتها المرموقة بين كبريات المؤسسات الصناعية فى العالم.