المؤسسات المصرية تستكمل الضغط الشرائى و102 سهم شهدت أداء صاعداً
«المصرى»: اختراق 10 آلاف نقطة سيكون أول إشارة إيجابية للمؤشر الرئيسى
«عبدالحكيم»: الصعود ما زال تصحيحياً وأول مقاومة عند 10050 نقطة
دفعت تصريحات المديرة العامة لصندوق النقد الدولى كريستالينا جورجيفا، بشأن تقدم مفاوضات مصر مع الصندوق وقرب التوصل لاتفاق جديد بشأن برنامج كبير، وصعود الأسواق العالمية ومؤشرات وول ستريت فى بداية الأسبوع نتيجة احتمالات تعليق سياسة التشديد النقدى حتى نهاية العام وصعد «داو جونز الصناعى» 2.66% إلى مستوى 29490 نقطة.
وتوقع متعاملون بالبورصة المصرية، أن يكون اختراق مؤشر السوق الرئيسى لمستوى 10 آلاف نقطة خلال جلسة الأربعاء والاستقرار أعلاه أول إشارة إيجابية لاستمرار الصعود واستكمال الأداء الإيجابى خلال الفترة المقبلة، مع وصول مصر لاتفاق جديد ونهائى مع صندوق النقد الدولى بشأن برنامج كبير بقيمة تزيد على 5 مليارات دولار.
أغلق المؤشر الرئيسى للبورصة المصرية EGX30 جلسة الثلاثاء، على ارتفاع 2.46% ليصل إلى مستوى 9923 نقطة، وارتفع مؤشر EGX50 متساوى الأوزان بنسبة 1.46% ليصل إلى مستوى 1907.6 نقطة.
رجح ياسر المصرى، العضو المنتدب لشركة العربى الإفريقى لتداول الأوراق المالية، أن يعيد صعود السوق واستقراره أعلى مستوى المقاومة 10 آلاف نقطة، الأمل لمواصة الارتفاع ويكون أول إشارة إيجابية لمستقبل السوق.
أوضح أن صعود الأسواق العالمية فى بداية تعاملات الأسبوع أدى لتحسن شهية المتعاملين خلال تعاملات الثلاثاء، والأسهم القيادية ستكون فى بداية الصاعدين مع رغبة المتعاملين فى البعد الأسهم ذات المخاطرة المرتفعة.
أضاف أن الأفضل حالياً الشراء فى أسهم الكوبونات والتى تتداول بمضاعف ربحية منخفض، أو التى لديها عائدات من الأنشطة التصديرية.
وسجل مؤشر EGX70 ارتفاعاً بنسبة 1.64% إلى مستوى 2229.1 نقطة، وحقق مؤشر «EGX30 capped» ارتفاعاً بنسبة 2.28% عند مستوى 12253.9 نقطة، وصعد مؤشر EGX100 الأوسع نطاقاً بنسبة 1.66% عند مستوى 3167.6 نقطة.
أشار محمد عبدالحكيم، رئيس قسم البحوث بشركة فيصل لتداول الأوراق المالية، إلى أن تصريحات كريستالينا جورجيفا، بشأن الوصول لاتفاق قرض صندوق النقد الدولي، كانت السبب فى الأداء الإيجابى وارتفاع قيم التداولات أعلى مليار جنيه.
أضاف أن التفاؤل بإمكانية عدم رفع أسعار الفائدة مجدداً خلال الشهور المتبقية من العام الحالى، بسبب الدخول فى الركود، تسبب فى دفع القوة الشرائية على أسواق الأسهم محلياً وعالمياً.
ذكر أن الصعود ما زال فى إطار تصحيحى على أن يختبر مستويات مقاومة بين 10050 و10200 نقطة.
وسجل السوق قيم تداولات 1.1 مليار جنيه، من خلال تداول 503.5 مليون سهم، بتنفيذ 41.6 ألف عملية بيع وشراء، بعد أن تم التداول على أسهم 194 شركة مقيدة، ارتفع منها 102سهم، وتراجعت أسعار 21 سهماً، ولم تتغير أسعار 71 سهماً، وأغلق رأس المال السوقى للأسهم المقيدة عند مستوى 690.7 مليار جنيه.
واتجه صافى تعاملات الأجانب وحدهم نحو البيع مسجلاً 117.6 مليون جنيه، بنسبة استحواذ 15.5% من عمليات البيع والشراء على الأسهم، بينما اتجه صافى تعاملات المصريين والعرب نحو الشراء، مسجلاً 54.9 مليون جنيه، و62.7 ألف جنيه على التوالى، بنسب استحواذ 75.4% و9.1% على الترتيب.
ونفذ الأفراد 81.2% من التعاملات، متجهين نحو الشراء جميعاً، باستثناء المصريين حيث سجل الأفراد المصريين صافى بيع بقيمة 28.9 مليون جنيه، واقتنصت المؤسسات 18.2% من التداولات متجهة نحو الشراء باستثناء المؤسسات الأجنبية والتى سجلت صافى بيع بقيمة 126.3 مليون جنيه، فيما سجلت المؤسسات المصرية والعربية صافى شراء بقيمة 83.8 مليون جنيه، و58.43 مليون جنيه على الترتيب.