المغربى: صعوبة فتح اعتمادات مستندية أثر على قدرة الأندية على استيراد ملابس الموسم الجديد
تسيطر حالة من الغموض على مستوى العلامات التجارية التى سترتدى أندية الدورى الممتاز منها ملابسها هذا الموسم، بالنسبة لمعظم الأندية باستثناء الزمالك الذى يحظى للعام الثانى برعاية “تيمبو”، وقرار الأهلى بالتعاقد مع “أديداس” لتوريد ملابسه وسط جدل كبير على شكل تصميمات الملابس، واتجاه الإسماعيلى لتجربة جديدة بالتعاقد مع شركة لتوفير خط إنتاج لملابسه، فيما قرر المصرى التعاقد مع شركة “أوفسايد” السعودية.
قال محمود الأسيوطى رئيس مجلس إدارة شركة نوفافيرا المالكة لعلامة “تيمبو”، التى ترعى نادى الزمالك، إن هناك حالة من الرضا العام لدى مجلس إدارة الشركة فى النمسا، وإدارة نادى الزمالك، وجماهير النادى، عن مستوى تصميمات ملابس الفريق هذا الموسم.
وأضاف لـ”البورصة”، أن الملابس يتم تصنيعها فى تركيا، وتتوفر للجماهير فى موقع الشركة على الإنترنت، وعلى موقع أمازون ولدى أكثر من موزع بالأسواق، رافضاً فكرة فتح متاجر خاصة، لأنه لا يؤمن بمنافسة الموزعين، مؤكداً أن مستوى المبيعات يسير بشكل جيد على المستوى الجماهيرى، والأمر المفاجىء بالنسبة له أن القميصين الأزرق والأخضر الاحتياطيين ينافسان فى المبيعات القميص الأبيض الأساسى.
وذكر، أن تصميم الشركة لقميص كاب فيردى فى كأس الأمم الأفريقية بالكاميرون نال رابع أفضل تصميم، رغم وجود منافسين كبار، كما أن “تيمبو” كذلك تقدم ملابس فريق أضنه سبور الذى يتصدر الدورى التركى فى الوقت الحالى.
وكشف الأسيوطى، عن تلقيه عروض من أندية المصرى والاتحاد وإنبى لتوريد الملابس هذا الموسم، لكن ضيق الوقت لم يسمح بذلك، مؤكدا أنه يفضل العمل مبكراً على مثل هذه الأمور، وعدم الانتظار حتى اللحظة الأخيرة.
وائل المغربى رئيس مجلس إدارة شركة “إنجيج” التى تمتلك توكيل “كيلمى ” فى مصر، أوضح أن الشركة هذا الموسم تورد ملابس لحرس الحدود وفاركو فقط بسبب أزمة فتح الاعتماد ووقف الاستيراد وعدم توافر العملة الصعبة، ووجود بعض الصعوبات الخاصة بالجمارك.
وأضاف لـ”البورصة”، بعض الأندية لم تكن لديها القناعة بهذه الأمور حتى تيقنوا من ذلك قبل ثلاثة أسابيع فقط، وبالتالى كان من المستحيل أن يتم توفير الملابس لهم، وسيكونوا مضطرين لإرتداء ملابس متوافرة بالفعل “ستوك”، أو الاتجاه لعلامات تجارية يتم تصنيعها فى مصر، أو ملابس مهربة.
وتابع، كل هذه الأمور معقدة، ولا بد من تحسين جودة المنتج المحلى واقتناع الأندية به، مؤكداً إن هذه الأزمات أثرت بالسلب على نسبة المبيعات وهو ما يعنى صعوبة استمرار عمل الشركة نتيجة هبوط التدفقات المالية، مطالباً الدولة بالتدخل لحل أزمة الاستيراد، مع فتح الباب لدفع التكلفة للموردين خارج مصر، وهو ما يحمى العملة الصعبة مع الاستمرار فى دفع الجمارك والضرائب.