«ثروت»: 9 آلاف يورو لكل متدرب يُقدم فكرة إبداعية مقبولة
يعتزم مشروع المصنع المفتوح لتأهيل روّاد الأعمال المموّل من الاتحاد الأوروبى، إنشاء متجر إلكترونى بالتعاون مع مركز تحديث الصناعة بوزارة التجارة والصناعة، للترويج للصناعات النسيجية والجلدية.
قالت إيمان على ثروت، رئيس مشروع المصنع المفتوح، إنَّ الاتحاد الأوروبى سيُموّل إنشاء المتجر الإلكتروني، على أن يكون الاشتراك فيه مجاناً فى بداية الأمر للمُصنعين، ثم فرض رسوم بسيطة خلال المرحلة التالية.
وأضافت لـ«البورصة»، أن المتجر الإلكترونى سيسهم فى الترويج للمنتجات المصرية من الصناعات النسيجية والجلدية، ليكون مكاناً يجمع بين المستهلكين والمُصنّعين وينافس المتاجر العالمية.
ويموّل مشروع المصنع المفتوح بقيمة مليون يورو، وهو قائم على الشراكة بين 5 جهات محلية، هى كلية الحاسبات والمعلومات بجامعة القاهرة، ومركز تحديث الصناعة بوزارة التجارة والصناعة، وغرفتا الصناعات النسيجية و«صناعة الجلود» باتحاد الصناعات، والمركز القومى للبحوث، بالإضافة إلى 3 جهات خارجية هى مؤسسة بروجيتو سود الإيطالية وجامعة لنك كامبس وشركة سيركام للاستشارات.
كما يعمل المشروع على تدريب نحو 200 شخص فى صناعات مختلفة، كى يصبحوا مؤهلين وقادرين على العمل فى العديد من القطاعات الصناعية خلال المرحلة المقبلة.
قالت «ثروت»، إنًّ تدريب العمالة يكون فى الجهات المحلية الشريكة فى المشروع، ويتم التدريب على جميع مراحل إنتاج الصناعة التى يعمل بها، بالإضافة إلى كيفية تسعير المنتج، والتمييز بين أنواع الخامات المختلفة وجودتها، ليلتحق فيما بعد بحاضة الأعمال التى تمكنه من إدارة المشروع وتجعله قادراً على التسويق لمنتجات مجاله الصناعى.
وأضافت أن المشروع يقدّم دعماً مالياً غير مسترد يصل إلى 9 آلاف يورو لكل من يُقدم فكرة إبداعية من المتدربين ويرغب فى تنفيذها على أرض الواقع، بشرط أن تكون مقنعة للجنة المشروع.
وأشارت إلى أن المشروع أُطلق فى فبراير 2020 لمدة 3 سنوات، ويتضمن 4 دورات تدريبية، ويتم تدريب كل شخص فى دورة واحدة منها فقط، تؤهله فى جميع مراحل إنتاج صناعته، إلى جانب حاضنة الأعمال التى يتم دمجه فيها بعد إنهاء الدورة التدريبية.
ويهدف المشروع إلى النهوض بالصناعات النسيجية والجلدية فى مصر، من خلال تأهيل العمال بالتعاون مع أصحاب هذه الصناعات الصغيرة والمتوسطة، إلى جانب تدريب الرائدين فى الصناعات المختلفة أو ممن يرغبون فى الالتحاق للعمل بها.
كما يشارك فى تنفيذ مشروع المصنع المفتوح، بعض مسئولى المعارض المحلية والدولية من خلال التسويق لفتح أسواق جديدة للمنتجات وإعداد المنتجات لهذه الأسواق، مروراً بتدريب الأطراف المختلفة وصقل مهاراتهم وتوطين التكنولوجيا المتقدمة فى صناعة النسيج و«المنتجات الجلدية» من خلال خلق بيئة تخيلية باستخدام تكنولوجيا المعلومات لاحتضان الابتكارات والأفكار مسترشدين بما هو مطبق فى الدول المتقدمة.
كتب – محمد سرّى