(رويترز) – واصلت الأسهم السعودية خسائرها يوم الأحد متأثرة بأرباح مخيبة للآمال للشركات وتقلبات أسواق الطاقة وتوقعات بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) سيرفع أسعار الفائدة الأسبوع المقبل.
وترتبط معظم عملات الخليج بالدولار، وعادة ما تقتفي قطر والسعودية والإمارات أثر أي تغيير في السياسة النقدية في الولايات المتحدة.
وتراجع المؤشر الرئيسي في السعودية 0.7%، متأثرا بانخفاض سهم شركة سابك للصناعات 2% بعد أن أعلنت عن انخفاض أرباحها الفصلية.
وحققت شركة صناعة البتروكيماويات صافي ربح ربع سنوي بعد الزكاة والضرائب بلغ 1.84 مليار ريال (489.62 مليون دولار) انخفاضا من 5.6 مليار ريال قبل عام.
وسجلت شركة أخرى لصناعة البتروكيماويات، وهي نماء للكيماويات، خسارة ربع سنوية قدرها 5.4 مليون ريال مقارنة بأرباح 4.9 مليون ريال قبل عام.
وعجز سهم البنك الأهلي السعودي عن تعويض خسائره في الجلسات الثلاث الماضية ليستقر عند 3.3%، مما أدى إلى تقلص القيمة السوقية للشركة بواقع 8.9 مليار ريال.
وقال أكبر بنوك المملكة يوم الخميس إنه سيشارك في زيادة رأسمال مجموعة كريدي سويس المتعثرة وتعهد باستثمار ما يصل إلى 1.5 مليار فرنك سويسري (1.52 مليار دولار) لشراء حصة تصل إلى 9.9 بالمئة.
ويوم الجمعة تراجعت أسعار النفط الخام، وهي المحفز الرئيسي للأسواق المالية في الخليج، بعد أن زادت الصين، أكبر مستورد للخام، من قيودها المتعلقة بجائحة كوفيد-19 في عدة مدن.
وفي قطر، تراجع المؤشر 0.1% بعد أن هوت العديد من الأسهم في المنطقة السلبية بما في ذلك سهم شركة صناعات قطر الذي هبط اثنين بالمئة.
وأعلنت شركة البتروكيماويات يوم الخميس عن انخفاض بأكثر من 23% في أرباحها للربع الثالث والتي بلغت 1.6 مليار ريال قطري (439.56 مليون دولار).
وما زالت السوق القطرية معرضة لتصحيحات إذ قد تشهد أسعار الغاز الطبيعي تداولات متقلبة على مدى الأسبوع، حسبما قال دانيال تقي الدين، الرئيس التنفيذي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدى بي.دي سويس.
وأضاف “قد تتأثر السوق بنقص قدرة معالجة الغاز في أوروبا وتمتع القارة بدرجات حرارة أعلى من المتوقع”.