وافقت الإدارة المركزية للحجر الزراعى المصرى على استيراد الموز البرازيلى للمرة الأولى، من ولاية «ريو غراندى دو نورتى»، ضمن اتفاقية الميركيسور التجارية المنضم لها البلدان فى 2017.
علمت «البورصة»، أن الحجر الزراعى المصرى أرسل إذنًا إلى الولاية البرايلية بتصدير منتجات الموز فى وقت سابق من أكتوبر المُنقضى.
قالت مصادر ، إن الاتفاق بين البرازيل ومصر أصبح رسميا مع نهاية أكتوبر الماضى، وينتظر حاليًا إتمام الاتفاقات التجارية بين الشركات المصرية والبرازيلية، ويمكن دخول أول شحنة في مصر قريبًا.
أوضحت أن لجنة فنية مصرية سافرت إلى البرازيل فى أغسطس الماضى لفحص الأراضى والإنتاج فى بلديتين بولاية «ريو غراندي دو نورتي»، وجاءت النتيجة بعدم وجود أى موانع للتصدير، ومن ثم أصدرت وزارة الزراعة الموافقة.
أضافت أنه تم التحقق من ظروف الزراعة واحتمال حدوث آفات الحجر الصحي التى تسمى مرض بنما وبلاك سيجاتوكا، والتي لا توجد في الولاية. كما تم تحليل عمليات الزراعة والحصاد ومعالجة الفاكهة وتعبئتها، ومن ثم تحديد مُتطلبات الاستيراد.
البرازيل هى رابع أكبر منتج للموز حول العالم بإجمالى 6.6 مليون طن فى العام الماضى، لكنها ليست واحدة من أبرز المُصدرين حول العالم، لكن الولاية التى ستستورد منها مصر اعتادت على التصدير إلى أسواق مثل الاتحاد الأوروبى والصين وتشيلى والولايات المتحدة والأرجنتين وهولندا والبرتغال ودبى.
تستورد مصر الموز من مجموعة دول رئيسة حول العالم، أبرزها الإكوادور والسودان والمكسيك، فى حين تزرع محليًا مساحات واسعة من المحصول تنتج لها نحو 1.2 مليون طن فى المتوسط سنويًا، فى حين تستورد كميات أخرى للاستهلاك العام.
وفقًا للبيانات الاحصائية المعروضة على موقع «ترند إيكونومى»، فإن مصر ليست من كبار المستوردين للموز، خاصة وأن ما يزيد على 90% من واردات العام الماضى جاءت من سوق واحدة فقط هى الإكوادور، ولم تتجاوز التكلفة أكثر من 6.6 مليون دولار.
وتأتى صادرات الموز البرزايلى إلى مصر عبر اتفاقية «الميركسور» التى وقع عليها البلدين فى 2017، والتى ساعدت التبادل التجاري بين البلدين على النمو بصورة كبيرة خلال السنوات الأخيرة، خاصة على مستوى الصادرات المصرية إلى البرازيل.
ساهمت «الميركسور» فى أن تتضاعف صادرات مصر إلى البارزيل 5 مرات منذ 2017 لتصعد فوق نصف مليار دولار العام الماضى مقابل 103 ملايين دولار قبلها، فأتاحت الاتفاقية زيادة صادرات بعض المنتجات المصرية بالإضافة إلى تصدير منتجات أخرى للمرة الأولى مثل التمور والثوم والحمضيات.