وافقت هيئة الرقابة النووية والإشعاعية وافقت على منح إذن إنشاء الوحدة الثانية بالمحطة النووية في الضبعة بقدرة 1200 ميجاوات، بعد إجراء تفتيش شامل فى الأسبوع الماضي للتأكد من الالتزام بالشروط وجاهزية الموقع للبدء في عملية إنشاء الوحدة الثانية.
قال الدكتور أمجد الوكيل، رئيس هيئة المحطات النووية لـ”البورصة” إن هيئة المحطات النووية عقدت مباحثات ومناقشات مع مسئولى شركة روساتوم للتشاور بشأن الخطوات المقبلة بعد الحصول على إذن إنشاء الوحدة الثانية من محطة الطاقة النووية فى الضبعة، وكذلك يتم طرح مناقصات توريد مهمات واحتياجات المشروع بانتظام دون تأخير.
ووفقاً لنتائج المراجعة والتقييم لتقرير تحليل الأمان الأولى فقد تم التحقق من الأمان للوحدة الثانية من محطة الطاقة النووية فى الضبعة وفقا لشروط الإذن، وسوف توالى هيئة الرقابة النووية والإشعاعية متابعة الخطوات والإجراءات الخاصة بمرحلة الإنشاء وتصنيع المعدات وإجراء عمليات التفتيش اللازمة.
اتفقت مصر وروسيا على إنشاء محطة طاقة نووية فى الضبعة بقدرات إجمالية تبلغ 4800 ميجاوات تنفذها شركة روساتوم الروسية.
وقدمت روسيا قرضا إلى مصر لتمويل قرابة 85% من تكلفة المشروع، ومن المستهدف بدء الوحدة الأولي من المشروع بين عام 2028، على أن يتم دخول الوحدات المتبقية تباعاً.
ويشارك عدد من الشركات المصرية فى المناقصات الخاصة بتوريد المكونات والمهمات ضمن المكون المحلى للمشروع البالغ 20%والذي يزيد تدريجياً ليصل إلى 35% مع اكتمال المشروع بقدرة 4800 ميجاوات.
ومن المتوقع أن يصل حجم أعمال الشركات المصرية في المشروع 5 مليارات دولار.