في تطور جديد وعقب التفجيرات التي يعتقد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أنها ربما تكون تابعة لجماعات إرهابية.
أعلنت هيئة الاتصالات التركية، منذ لحظات يوم الأحد، إجراءً يقيد الوصول إلى الإنترنت بعد الانفجار الذي خلف عددا من القتلى والجرحى في شارع الاستقلال الذي يغص بالسياح وسط مدينة اسطنبول.
وأعلنت منصة “نت بلوكس Netblocks”، التي تراقب الوصول إلى الإنترنت العالمي، عن إبطاء الوصول إلى منصات التواصل الاجتماعي المختلفة في تركيا، بعد الانفجار وحظر البث.
وقامت قناة RTÜK أيضًا بتقييد الأخبار المتعلقة بالموضوع، عقب صدور قرار من محكمة اسطنبول الجنائية للسلم بحظر على البث لجميع الأخبار المرئية والمسموعة ومواقع التواصل الاجتماعي المتعلقة بالانفجار.
وجاء في البيان الصادر عن المجلس الأعلى للإذاعة والتليفزيون أنه “تم فرض حظر على البث بشأن الانفجار الذي وقع في اسطنبول.. وقد تم لفت انتباه جميع مؤسساتنا الإعلامية”.
وكشف أردوغان، حصيلة التفجير الذي وقع في جانب من شارع الاستقلال المكتظ بالسياح، قائلا إنها وصلت إلى ستة قتلى و53 جريحا.
وقال الرئيس التركي: “تشير المعلومات الأولية إلى اعتداء إرهابي”.. لافتًا إلى أن “امرأة قد تكون متورطة” بدون أن يضيف أي تفاصيل.
وأضاف أردوغان “سيتم كشف هوية مرتكبي هذا الهجوم الدنيء. ليتأكد شعبنا أننا سنعاقب المنفذين، وتابع إن محاولات محاصرة تركيا والأمة التركية بالإرهاب لن تتمكن من تحقيق هدفها لا اليوم ولا غدا”.
في غضون ذلك، أظهرت كاميرا أمنية مثبتة في شارع الاستقلال بمنطقة تقسيم وسط إسطنبول لحظة الانفجار.