استعرض الاتحاد المصرى للتأمين تجارب عدد من الأسواق العربية والعالمية خلال مشاركته فى فاعليات مؤتمر الأمم المتحدة لقضايا المناخ COP27 الذى تستضيفه مدينة شرم الشيخ.
ونظم الاتحاد 3 ورش عمل خلال مشاركته فى فاعليات المؤتمر، الأولى بعنوان: “دور التأمين فى مواجهة قضايا المناخ”، والثانية بعنوان: “كيف يمكن لشركات التأمين المساعدة فى بناء القدرة على الصمود فى مواجهة موجات الجفاف المتزايدة”، والثالثة بعنوان: “المخاطر المادية وقدرة البنية التحتية الحيوية على الصمود: قناة السويس كنموذج للدراسة”، وذلك بالتعاون مع كبرى شركات التأمين وإعادة التأمين منها: سويس رى، وميتلايف العالمية، وأليانز، ومارش، والاتحاد الفرنسى للتأمين، والاتحاد المغربى للتأمين.
وألقت الورشة الأولى الضوء على أهمية مواجهة قضايا المناخ لما لها من أثر بالغ على كوكب الأرض ككل فضلا عن الدور الذى يمكن أن يلعبه التأمين للمساعدة فى مواجهة مثل هذه القضايا.
وختتمت الورشة بعدد من التوصيات منها ضرورة تضافر كافة الجهود من خلال شركات التأمين وإعادة التأمين والجهات الرقابية والعمل معاً من أجل رفع الوعى لدى كافة المجتمعات بمدى خطورة قضايا المناخ وكذا بحث مدى إمكانية تقديم المزيد من المنتجات التأمينية المناسبة لمواجهة تلك المخاطر وذلك من خلال الاستعانة بالخبراء الإكتواريين وتدريب الكوادر فى شركات التأمين، كما أوصت الورشة بتشجيع شركات التأمين على تطبيق مبادئ الاستدامة والاهتمام بإعداد تقارير الاستدامة والحوكمة الخاصة بها.
واستعرضت ورشة العمل الثانية التجارب الفرنسية والمغربية والتجربة المصرية فى التعامل مع قضايا مناخ؛ حيث تم إلقاء الضوء على الجهود التى تم بذلها لمواجهة هذه الأخطار من خلال التنسيق بين الدولة والقطاعين العام والخاص.
وخلال الورشة تم مناقشة مشكلة تزايد خطر الجفاف والمناطق الأكثر عرضة لذلك وكيف يمكن لصناعة التأمين تقديم الحلول المناسبة لمواجهة هذا الخطر فضلا عن مناقشة الدور الذى يمكن أن يلعبه التأمين ضمن المؤسسات المالية الأخرى من أجل مواجهة خطر الجفاف.
واستعرضت الورشة الثالثة الدور الذى تلعبه البنية التحتية الحيوية مثل الكبارى والأنفاق والممرات المائية وكيفية المحافظة عليها وما هى أخطار المناخ التى قد تواجهها.