قال محمود محيي الدين، رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي” COP27 “المبعوث الخاص للأمم المتحدة المعني بتمويل أجندة 2030 للتنمية المستدامة، إن تحالف جلاسجو لتمويل السباق نحو صافي الانبعاثات الصفري سيقوم بتمويل مشروعات المناخ في أفريقيا وآسيا، وفي مقدمتها مشروعات الطاقة، بقيمة 89 مليار دولار.
وأكد أن التحول نحو قطاع طاقة نظيف ومستدام أمر ضروري ليس فقط لتحقيق النمو الاقتصادي، ولكنه مهم لجوانب الحياة اليومية للبشر مثل الصحة والتعليم.
وأضاف محيي الدين، خلال مشاركته في جلسة “الأطراف الفاعلة في تسريع تحول قطاع الطاقة على مستوى العالم” ضمن فعاليات مؤتمر المناخ، أنه على الرغم من أن تحول قطاع الطاقة يستحوذ على النصيب الأكبر من تمويل العمل المناخي، إلا أن الدول النامية باستثناء الصين تحتاج لتمويل يقدر بنحو تريليون دولار سنوياً لتمويل التحول في هذا القطاع، وتوصيل الطاقة لنحو 600 مليون أفريقي يفتقدون إليها، وهو عشرة أضعاف قيمة تعهد كوبنهاجن بتمويل العمل المناخي في الدول النامية والذي لم تف به سوى 7 دول متقدمة من بين 23 دولة.
وأضاف محيي الدين أنه على الرغم من أن الطاقة المتجددة استحوذت على 80% من الاستثمارات في قطاع الطاقة العام الماضي، إلا أن مساهمة الطاقة المتجددة في إنتاج الطاقة العالمي لا يتجاوز 5%، موضحاً أن تحول قطاع الطاقة في أفريقيا يتطلب وجود شراكات واستثمارات قوية وتمويل عادل وكافي.
وأشار إلى أن أفريقيا لديها مشروعات واعدة في مجال الطاقة، حيث تمتلك مصر رابع أكبر محطة للطاقة الشمسية في العالم، كما تحالفت 6 دول أفريقيا لإقامة مشروعات الهيدروجين الأخضر.
أ ش أ