رفعت شركة قناة السويس لتداول الحاويات استثماراتها بمصر الى 1.5 مليار دولار، بعد أن وقعت الشركة اليوم الثلاثاء عقدًا مع “المنطقة الاقتصادية لقناة السويس” لإدارة التوسعات الإضافية وتقديم الخدمات اللوجستية على الرصيف الجديد بميناء شرق بورسعيد باستثمارات تقدر بـ 500 مليون دولار.
وأوضح ستيفن يوجالينجام، المدير التنفيذى للشركة أن طول الرصيف الجديد 955 مترا، مشيرا الى أن اعمال المشروع سترفع اجمالى اطوال الارصفة بمحطة الشركة الى 3.4 ألف متر وزيادة القدرة الاستيعابية من 5 ملايين حاوية مكافئة وصولاً إلى ما يقارب 7 ملايين حاوية مكافئة، بالإضافة الى ظهير خلفى بعمق 500 مترًا إضافية، وساحة تداول حاويات إضافية بما يقارب من 500 ألف متر مربع، ليرتفع إجمالى ساحة تداول الحاويات من 1.2 مليون متر مربع إلى 1.7 مليون متر مربع بإجمالى استثمارات إضافية 500 مليون دولار ليصبح إجمالى الاستثمارات منذ بداية تدشين الشركة إلى 1.5 مليار دولار، فى عقد انتفاع لمدة 30 سنة.
أضاف يوجالينجام أن المحطة الجديدة ستعمل على مصادر طاقة نظيفة ومتجددة مع تعزيز التوسع الجديد بإستخدام معدات كهربائية بالكامل ضمن إستراتيجية المجموعة لإزالة 70% من الإنبعاثات الكربونية عن كافة محطات تداول الحاويات التابعة لها بحلول عام 2030.
وقال المهندس محمود أيوب – الرئيس التنفيذى للعمليات بشركة قناة السويس للحاويات، إن الشركة ستعمل على تزويد المحطة بـ 12 ونش رصيف إضافى، ليبلغ إجمالى المحطة من أوناش الرصيف 30 ونش رصيف، وتعزيز المحطة بـ 30 ونش ساحة كهربائى إضافى، ليبلغ إجمالى المحطة من أوناش الساحة إلى 90 ونش ساحة، وهو الأمر الذى سيعزز من كفاءة العمل على الرصيف.
أوضح أن محطة الشركة قادرة على إجراء عمليات تداول للحاويات لعدد 4 سفن يصل طولها إلى 400 متر، بجانب إجراء عمليات التداول على السفن الصغيرة ومتوسطة الحجم التى تتواجد على رصيف المحطة فى نفس التوقيت.
وقال هانى النادى – ممثل مجموعة شركات إيه بى موللر- ميرسك بمصر، إن عقد التوسع سوف يعزز من القدرة التنافسية لميناء شرق بورسعيد ليصبح المركز اللوجيستى الرئيسى فى شرق وجنوب المتوسط لتداول حاويات الترانزيت، وخلق أكثر من ألف فرصة عمالة إضافية مباشرة وغير مباشرة للعمالة المصرية ليبلغ إجمالى العمالة بالشركة 4500 عمالة مصرية مباشرة وغير مباشرة.