أكد وزير الموارد المائية والري الدكتور هاني سويلم، دور الترابط الفعال بين الماء والغذاء والطاقة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وخاصة الهدف السادس منها المعني بالمياه، مشيرًا إلى أهمية التفات المجتمع الدولي لهذا المفهوم الهام المعني بتحقيق الترابط بين الماء والغذاء والطاقة عند التفكير في حلول لتحديات المياه والغذاء على الصعيد العالمي.
جاء ذلك خلال مشاركة وزير الري في جلسة بعنوان “مسار المياه نحو الطاقة.. الترابط بين المياه والطاقة”، والتي نظمها الاتحاد الأوروبي، ضمن فعاليات مؤتمر المناخ (COP27).
وقال الدكتور سويلم – في كلمته خلال الجلسة – إن مفهوم الترابط بين الماء والغذاء والطاقة سيكون أحد عناصر التعاون الإقليمي بين الدول والمبني على مبدأ “المنفعة للجميع”، وحتى على المستوى المحلي، فإن تحقيق هذا الترابط سيسهم في التعامل مع تحديات المياه والغذاء التي تواجهها الدول.
وأضاف أنه حال رغبة دول العالم في تحقيق هدف “القضاء التام على الجوع”، فإن الأمر يستلزم التوجه نحو الإنتاج الكثيف للغذاء باستخدام نفس وحدة المياه، مشيرًا إلى أنه عند الحديث عن تحلية المياه فإن علينا النظر لعنصر الطاقة الذي تمثل تكلفته نصف تكلفة عملية التحلية، وبالتالي فيجب الاعتماد على العلم لجعل تحلية المياه لإنتاج الغذاء ذات جدوى اقتصادية من خلال استخدام المياه المحلاة في “الإنتاج الكثيف للغذاء”، والعمل على تحقيق التكامل المنشود بين العناصر الثلاثة (الشمس والرمال والمياه المالحة) خاصة بالمنطقة العربية وأفريقيا.
أ. ش. أ