فتحت الإدارة المركزية للحجر الزراعى، الباب أمام استيراد تقاوى البطاطس للمواسم الثلاثة المقبلة في العام 2023 مطلع شهر نوفمبر الجارى، وبلغ إجمالى الواردات نحو 13.5 ألف طن.
وأظهرت بيانات اطلعت عليها «البورصة»، زيادة أسواق استيراد تقاوي البطاطس إلى 6 أسواق فى الأسبوع الثانى من نوفمبر الجارى، بدلا من 3 أسواق فقط فى الأسبوع الأول من بدء الاستيراد.
وتبدأ فترة الاستيراد مطلع نوفمبر من كل عام وتنتهى فى يناير من العام التالى له، وفى موسم الاستيراد الأخير، ارتفعت واردات تقاوى البطاطس 22.6 %، وصولًا إلى 135.5 ألف طن.
وتزرع مصر البطاطس على 3 عروات سنويًا، بإجمالى مساحات تصل إلى 450 ألف فدان فى المتوسط السنوى، وتنتج منها نحو 5 ملايين طن.
وجاءت اسكتلندا على المرتبة الأولى فى الفترة المنقضية من موسم استيراد تقاوى البطاطس، بإجمالى 4848 طن، وفى المرتبة الثانية هولندا بإجمالى 2876 طنًا، وفى المرتبة الثالثة فرنسا بإجمالى 2757 طنًا، ثم بلجيكا الرابعة بواقع 1170 طنًا.
واحتلت واردات تقاوى البطاطس من الدنمارك المرتبة الخامسة بإجمالى 1071 طنًا، ثم الدنمارك 1071 طنًا، وألمانيا فى المرتبة الأخيرة بإجمالى 775 طنًا.
استحوذت تقاوى البطاطس المستوردة من أصناف «كارا، واسبونتا، وهيرميس»، على أغلب المشحونات من جميع الدول، بنسبة 75%، وبواقع 10.1 ألف طن، وذلك من بين 19 صنفًا دخلت السوق فى الأسبوعين الماضيين.
قال فريد واصل نقيب الفلاحين ، إن أخر عروة زراعية لمحصول البطاطس انتهت بالفعل، وهى العروة النيلية، ومن المتوقع أن يتم جمعها فى شهر يناير المقبل، استعدادًا لعروات العام الجديد.
أوضح أن تسويق المحصول سيظل العقبة الوحيدة أمام الفلاحين فى الفترة الحالية، خاصة حال انخفاض الأسعار كما حدث قبل ذلك وتكبدهم الكثير من الخسائر وأشار واصل، إلى تحسن أسواق تصدير المحصول بعد زيادة أسعار شرائه من الفلاحين فى العروة الجديدة.
واستفادت صادرات البطاطس المصرية هذا العام من تراجع الإنتاج فى أكبر الدول المنتجة لها، ما فتح الباب أمامها لإبرام تعاقدات قوية ، ونمت بنحو 33% فى أول 10 أشهر من الموسم الماضى وصولًا إلى 862 ألف طن مقارنة بنحو 650 ألف طن فى الفترة نفسها من الموسم السابق له.