النمر: استمرار مرونة سعر الصرف أكبر داعم لاستكمال الصعود
توقع متعاملون بـ”البورصة المصرية” أن يستمر مؤشر السوق الرئيسى فى اتجاهه الصاعد على المدى المتوسط وأن يحاول اختبار مستويات أعلى تغير من الاتجاه العرضى على المدى الطويل إلى صاعد.
على أن يكون ذلك بدعم مشتريات المؤسسات المحلية والعربية، وعودة تمثيل الأجانب بنسب جيدة، تعيد السوق لاستهداف مستويات أبريل 2018، أى ما قبل أزمة الأسواق الناشئة، التى كان يختبر المؤشر الرئيسى فيها مستويات 17000 نقطة و 18000 نقطة.
صعد المؤشر الرئيسى للبورصة المصرية EGX30 بنسبة 6.5% فى ختام تعاملات الأسبوع الماضى، ليكون عند مستوى 12515 نقطة، فيما ارتفع مؤشر EGX70 EWI بنسبة 7.1%، إلى مستوى 2022 نقطة.
أشار إبراهيم النمر، رئيس قسم التحليل الفنى بشركة نعيم لتداول الأوراق المالية، إلى أن السوق سيحافظ على الإشارات الإيجابية حال استمرار تنفيذ كافة عناصر الإصلاح الاقتصادى، وعلى رأسها مرونة سعر الصرف وفتح المجال للقطاع الخاص.
أضاف أن تنفيذ برنامج طروحات قوى من الشركات العامة وإتاحة المشاركة به لعموم المستثمرين في البورصة، أو عن طريق شركات يتم تخصيصها لمستثمرين استراتيجيين، وبالتالى ترتفع حصص القطاع الخاص بالاقتصاد ويشارك المستثمرين في التحول نحو نمو أكبر خلال الفترة المقبلة.
وسجل مؤشر “EGX30 capped” صعود بنهاية الأسبوع، بنحو 6.1% إلى مستوى 15047 نقطة، وصعد مؤشر EGX100 الأوسع نطاقًا بنسبة 6.3% مستقرًا عند مستوى 3482 نقطة.
مصطفى: المؤشر الرئيسى تحول للصعود على المديين القصير والمتوسط
شهد السوق قيم تداولات 10.3 مليار جنيه بنهاية الأسبوع الماضى، من خلال تداول 3.6 مليار سهم، بتنفيذ 304 ألف عملية بيع وشراء، مقارنة بتداولات الأسبوع السابق التى بلغت قيمتها 7.3 مليار جنيه وكمية تداولات 2.01 مليار سهم، عبر 234 ألف عملية، وأغلق رأس المال السوقى للأسهم المقيدة عند مستوى 821.7 مليار جنيه.
ذكرت منى مصطفى، مدير التداول بشركة عربية أون لاين لتداول الأوراق المالية، أن استدامة المشتريات المؤسسية من من المصريين والعرب ستدفع صعود قوى للمؤشر الرئيسى فى جلسات الأسبوع الجارى، نحو مستوى 13500 نقطة.
أوضحت أن المؤشر حول اتجاهه العام إلى صاعد على المدى القصير والمتوسط، وحال اختراقه لمستوى 13500 نقطة، سيكون الاتجاه العام على المدى الطويل صاعدًا، وبالتالى سيعود المؤشر لاختبار مستوى 17 ألف نقطة و18 ألف نقطة، التى هبط منها المؤشر فى أبريل عام 2018 بسبب أزمة الأسواق الناشئة.
ذكرت أن 3 محفزات رئيسية لاستمرار نشاط السوق بالفترة المقبلة، أولها إتمام عدد كبير من صفقات ضخمة للدمج والاستحواذ على شركات مقيدة، بالإضافة إلى تراجع التضخم فى أمريكا وبالتالى هدوء وتيرة رفع سعر الفائدة وانخفاض قوة الدولار أمام سلة العملات الأخرى.
وسجلت تعاملات الأجانب صافى بيع بقيمة 603.9 مليون جنيه، بنسبة استحواذ 23.7% من عمليات البيع والشراء على الأسهم، واتجه العرب، نحو الشراء بصافى تعاملات بلغ 36.6 مليون جنيه، وبنسبة استحواذ 9% وذلك بعد استبعاد الصفقات، واستحوذت الأسهم على 96.8% من تعاملات البورصة المصرية خلال الأسبوع الماضى، فى حين مثلت قيمة تداول السندات نحو 3.2% من التعاملات.
كتب – فاروق الهلباوى ورنا فؤاد