عبد الحميد: الجائزة تعد استمرارا للإشادات الدولية بالتجربة المصرية فى مجال توفير السكن
حصد صندوق الإسكان الاجتماعى ودعم التمويل العقاري، جائزة “الابتكار فى فئة السياسات العامة”، وذلك ضمن فعاليات منتدى الإسكان فى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا “MENA HOUSING FORUM”، والذى تم تنظيمه بواسطة مؤسسة Habitat for Humanity فى القاهرة، وهى مؤسسة دولية غير هادفة للربح تعمل فى 70 دولة حول العالم وتتواجد فى مصر منذ عام 1989.
وهنأ الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، الزملاء فى صندوق الإسكان الاجتماعى ودعم التمويل العقارى على الجهود التى يبذلونها لتنفيذ البرنامج الرئاسى “سكن لكل المصريين” وتحملهم المسئولية الملقاة على عاتقهم.
وأضاف وزير الإسكان، أن البرنامج يعتبر من أكبر وأنجح برامج السكن لمنخفضى ومتوسطى الدخل على مستوى العالم، وأنه يسهم فى توفير إطار شامل لتعزيز النظم الحضرية المستدامة فى إطار خطة التنمية المستدامة لعام 2030، وبما يتماشى مع غايات موئل الأمم المتحدة، المتمثلة فى تعزيز البلدان والمدن المستدامة اجتماعيا وبيئيا، وتوفير المأوى المناسب للجميع.
وأشادت مى عبد الحميد، الرئيس التنفيذى لصندوق الإسكان الاجتماعى ودعم التمويل العقاري، بمجهودات الزملاء فى الصندوق، والجهات المعاونة فى تنفيذ المشروعات المختلفة، مؤكدة أن الجائزة دليل على نجاح الصندوق فى تنفيذ برنامج الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، “سكن لكل المصريين”، والذى نجح فى تغيير وجه الحياة فى مصر منذ إطلاقه.
وأضافت، أن الجائزة تعد استمرارًا للإشادات الدولية من قبل مختلف المنظمات الإقليمية والدولية بنجاح التجربة المصرية فى مجال توفير الإسكان للمواطنين منخفضى ومتوسطى الدخل، وهو ما يضع المزيد من المسئوليات على عاتق جميع العاملين بالصندوق لتحقيق المزيد من النجاح والتقدم.
وأشارت إلى أن الجائزة تركز على دعم الجهات التى تقدم حلولًا مبتكرة لتوفير الإسكان منخفض التكلفة للمواطنين محدودى الدخل، وتنافس عليها فى هذا العام عدد كبير من الجهات الخاصة والحكومية بالمنطقة، حيث تقدم 500 متسابق للجائزة فى المراحل الأولية ثم تم تصفيتهم إلى 150 متسابقا.
وأوضحت أنه وصل إلى المرحلة النهائية 3 جهات فقط، حيث تنافس صندوق الإسكان الاجتماعى ودعم التمويل العقارى مع مبادرتين إحداهما من فلسطين والأخرى من تونس، مضيفةً أن الصندوق ركز على إبراز الجهود التى يقوم بها فى مجال بناء مجتمعات عمرانية متكاملة تتضمن وحدات سكنية للمواطنين منخفضى الدخل، والتى تضم جميع الخدمات مثل الملاعب الرياضية والمستشفيات والمدارس ووسائل المواصلات لتشجيع المواطنين على الانتقال لوحداتهم السكنية فور تخصيصها، بالإضافة إلى التركيز على النتائج التى تم تحقيقها من قبل المشروع على المستويات كافة، سواءً تمكين المرأة فى الحصول على مسكنها، أو دعم خطط الدولة للشمول المالى من خلال تعامل العديد من المستفيدين مع البنوك للمرة الأولى، وكذلك منح المواطنين من أصحاب المهن الحرة فرصة تملك السكن والاستفادة من مبادرات التمويل العقاري.
وأشارت إلى أن العرض المقدم من الصندوق ركز على مشروع العمارة الخضراء، والذى تم إطلاقه فى عام 2020 بالتعاون مع عدد من الجهات المحلية والدولية، على أن تنتهى جميع مراحل المشروع فى ديسمبر 2023، حيث نستهدف الوصول إلى بناء 25 ألف وحدة سكنية بنظام الهرم الأخضر، ويهدف الصندوق إلى التحول للمبانى صديقة البيئة بصورة كلية فى نهاية مراحل هذا المشروع.
وقالت مى عبد الحميد، إن العرض المقدم من قبل الصندوق حاز على إعجاب لجنة التحكيم، كما أشاد الحضور من مختلف الدول العربية والأوروبية بالجهد المبذول فى مجال توفير السكن للمواطنين منخفضى الدخل.
وأكدت الرئيس التنفيذى لصندوق الإسكان الاجتماعى ودعم التمويل العقاري، أن المشاركة فى مثل هذه الفعاليات الدولية تعد فرصة مهمة لتبادل الرؤى والأفكار مع المشاركين، والاستماع للتجارب المختلفة من دول العالم فى مجال إسكان منخفضى الدخل.