تترقب الإسكندرية لتداول الحاويات والبضائع رواجا فى عوائدها نتيجة للانتعاش المتوقع فى حركة التجارة، خاصة أنها واحدة من خمس شركات موانئ بحرية مصرية تعمل على ساحل مصر الشمالى.
وقالت بحوث مباشر لتداول الأوراق المالية، إن الشركة تعمل في أكبر الموانئ البحرية فى مصر بمحطتى الإسكندرية والدخيلة، حيث تمتلك حصة سوقية مجمعة تبلغ 50.5% من إجمالى البضائع المتداولة.
وتابعت البحوث، أن الإسكندرية للحاويات تقع فى موقع استراتيجى بين التجارة البحرية الأوروبية والأمريكية، بالإضافة إلى سهولة الوصول من خلال الطرق إلى منطقة الدلتا والقاهرة، والشركة تراهن على تعافي التجارة الخارجية لمصر، مرجحة أن تنمو بمعدل نمو سنوي لخمس سنوات يبلغ 8.5%.
وعددت البحوث النقاط وراء قوة مركزها المالى كونها شركة منطقة حرة مع عدم وجود عبء ضريبي على أرباحها، وكذلك إيراداتها مرتبطة بالدولار، والتكاليف مقومة بالجنيه، فضلاً عن طبيعة الأعمال ذات هامش الربح المرتفع بمتوسط هامش مجمل ربح لمدة خمس سنوات قدره 68%، بالإضافة إلى أنها موزع أرباح مستقر مع عائد توزيعات أرباح مرتفع.
وأوصت البحوث بزيادة الوزن النسبى على سهم الشركة مع تحديد سعر مستهدف خلال 12 شهرا عند 16.9 جنيه للسهم، ولفتت إلى أن المخاطر تتمثل وجود منافسين جدد فى مينائى الإسكندرية وأبوقير يعملون فى مجال تداول الحاويات مما قد يُضعف حصة الشركة.