دراسة الدخول فى صناعة مواد البناء لسد العجز واستغلال الفرص الاستثمارية
تستهدف شركة cred تحقيق 2.5 مليار جنيه مبيعات تعاقدية خلال العام الجارى 2022، منها مليار جنيه من مشروع “CLM – كاسيل لاند مارك سابقًا” بالعاصمة الإدارية الجديدة، و1.5 مليار جنيه بمشروع ever بمنطقة غرب القاهرة.
وقال المهندس أحمد منصور، الرئيس التنفيذى لشركة cred، إن الشركة تدرس الدخول فى قطاع صناعة مواد البناء، عبر الشراكة مع بعض الشركات بقطاع التشييد والبناء لسد العجز واستغلال الفرص الاستثمارية.
وأضاف منصور لـ”البورصة” أن السنوات الأخيرة شهدت تطورًا كبيرًا فى توطين مكملات صناعة التشييد والبناء، وتزايدت أعداد الشركات المصرية بهذا القطاع، لكن السوق يشهد نقصًا فى صناعات الإكسسوارات ومكملات الديكور والتشطيبات، ويعتمد على الاستيراد من الخارج، ما يضغط على احتياطات الدولة من العملة الصعبة، ومن ثم يجب توجيه المستثمرين إليها.
تسليم 100 وحدة بمشروع “CLM” نهاية العام الجارى.. و50 وحدة منتصف 2023
وأوضح أن cred تعتزم تسليم 100 وحدة سكنية من مشروع “CLM” بالعاصمة الإدارية بنهاية العام الحالى 2022، ويليها تسليم 50 وحدة فى غضون منتصف العام المقبل 2023.
وقال إن نسب الإنشاءات بالمشروع بلغت حوالى 68% وفق تقديرات شركة العاصمة الإدارية حيث تم الانتهاء من تنفيذ المرحلة الأولى منه، وحاليًا بمرحلة التشطيبات، وجارى العمل بالمرحلة الثانية من إجمالى 4 مراحل بالمشروع.
وأضاف منصور أن حجم استثمارات الشركة بلغ نحو 15.5 مليار جنيه فى السوق العقارى، موزعة على عدد من المشروعات منها مشروع “ever” بمنطقة غرب القاهرة باستثمارات 9 مليارات جنيه، إلى جانب مشروعات الشركة فى العاصمة الإدارية، وتدرس الشركة إمكانية التوسع وزيادة حجم استثماراتها وفقًا لخطوات ودراسة متأنية للوصول للقرار السليم بما يتناسب مع متغيرات السوق خاصة فى الفترة الحالية.
أوضح أن cred ضخت نحو 90% من خطتها الاستثمارية للعام الجارى فى مشروعات الشركة بالعاصمة الإدارية، والتى تقدر بنحو 900 مليون جنيه بمشروع “CLM – كاسيل لاند مارك سابقًا”، وبلغت نسب الإنشاءات به حوالى 68%، وتم تسويق حوالى 85% منه، أما الجزء الإدارى والتجارى من مشروع “كاسيل جيت” فقد تم الانتهاء من حفر الأساسات وقريبًا ستبدأ الشركة بالإنشاءات.
وقال إن المشروع الثانى “إيست سايد” فى منطقة MU23، وحصلت الشركة على التراخيص وجارى العمل به، وثالث مشروعات الشركة بالعاصمة هو مشروع “الداون تاون” وتترقب الشركة الحصول على التراخيص، تمهيداً لطرح المشروع وبدء عملية الإنشاءات.
وأضاف الرئيس التنفيذى لشركة cred، أن الشركة تترقب صدور القرار الوزارى لمشروع “ever” بمدينة 6 أكتوبر، ومن ثم الحصول على التراخيص للبدء فى عمليات التنفيذ به، وتم طرح “ever” فى مايو الماضى، وحققت الشركة نحو 700 مليون جنيه مبيعات بالمرحلة الأولى منه.
وأوضح أن مشروع “ever” يقع على مساحة 40 فدانًا ويتم تنفيذه بالشراكة مع هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة بإجمالى استثمارات 9 مليارات جنيه، وهو مشروع سكنى متكامل يضم وحدات سكنية وتجارية وإدارية وفندقية يتم تنفيذه على 4 مراحل، ويتكون من 42 مبنى منها 36 مبنى سكنى، ونستهدف أن ينتهى العمل فى كل مكونات المشروع خلال أربعة أعوام ما عدا الجزء الخاص بالبرج الفندقى.
وقال إن الأزمات التى تعرض لها القطاع العقارى أثرت على هامش الأرباح للمشروعات، فى ظل ارتفاع معدلات التضخم، لافتًا إلى أن هامش الأرباح يختلف من شركة لأخرى بمشروعات العاصمة الإدارية، نتيجة اختلاف تسعير سعر المتر والذى يتراوح من 12 إلى 35 ألف جنيه.
اقرأ ايضا: الرئيس التنفيذى: 15.5 مليار جنيه استثمارات “cred” فى السوق العقارى
وأضاف منصور أن تراجع العملة المحلية جاذب للمصريين العاملين بالخارج والأجانب، ومعظم مبيعات العاصمة الإدارية للمصريين العاملين بالخارج والأجانب بنسب تتراوح من 60 إلى 70%.
وأوضح أن الشركة اتجهت الى توظيف الاستدامة وتطبيقها فى كافة مشروعاتها، خاصة مشروعات العاصمة الإدارية وفقا لاشترطات شركة العاصمة الإدارية، والتى تشترط استخدام الطاقة الشمسية، ووصلت cred إلى نحو 70% من استخدام الطاقة النظيفة بمشروعاتها عبر الطاقة الشمسية.
وأشار إلى أن تطبيق الاستدامة بالمشروعات العقارية يحل كثير من المشاكل ومن بينها خفض فروق وديعة الصيانة والتى تعد إحدى المشاكل بين المطورين والعملاء بعد البيع.
وقال منصور إن التحول للاستدامة يرفع تكلفة المشروع بنسبة تتراوح من 5 إلى 7% من إجمالى قيمة المشروع، لكنها تحقق عائد يصل إلى نحو 50% من تكلفة التشغيل والصيانة.
وأشار إلى ضرورة توجه الدولة لتفعيل ملف تصدير العقارى والذى يحتاج إلى التعاون بين وزارة الإسكان ووزارة السياحة لتسويق المشروعات العقارية للسائحين المتواجدين على الأراضى المصرية، بجانب استخدام وسائل جذب للعملاء من الأسواق الخليجية، خاصة أن الأجيال الحالية لا تتمتع بخلفية حقيقة عن مصر مثل الأجيال السابقة التى تربت وتعلمت فى مصر.