شحاتة: المؤشر الرئيسى يختبر مستوى 14400 نقطة على المدى المتوسط
المصرى: اختراق 14000 نقطة إشارة مطمئنة لمستقبل السوق
قال متعاملون فى البورصة المصرية، إن الأداء الإيجابى للسوق فى ثانى جلسات ديسمبر الجارى، أمر يدعو لمزيد من الطمأنينة ويرجح استكمال الصعود القوى وجذب المزيد من الاستثمارات المؤسسية خلال الفترة المقبلة، واستحوذت المؤسسات على نسبة تجاوزت 24% خلال جلسة الأحد.
وصعد المؤشر الرئيسى البورصة المصرية EGX30 بنحو 3.22% ليصل إلى مستوى 14078 نقطة، فى جلسة بداية الأسبوع، وسجل مؤشر EGX70 صعودا بنسبة 1.78% مستقرًا عند مستوى 2668 نقطة.
رجح أحمد شحاتة الرئيس السابق للجمعية المصرية للمحللين الفنيين ESTA، أن يكون أول مستهدف لمؤشر السوق الرئيسي EGX30 هو 14400 نقطة، لأنه لم يكن لديه العزم الكافي على إختراق مستوى 12000 نقطة منذ أكثر من عامين، وهو ما تحقق فى شهر نوفمبر الماضي.
أضاف أن المؤشر سيختبر على المدى المتوسط مستويات 14400 نقطة و15400 نقطة، متوقعًا تبادل مراكز في الأسهم لوجود أسهم تحركت بشكل قوى عكس حركة السوق وسبقته فى الصعود.
نصح المستثمرين بالاستثمار في الأسهم التى ستتأثر بشكل إيجابى من تراجع قيمة الجنيه وهى أسهم لشركات لديها مصدر دخل دولاري وأسهم شركات لديها حجم أصول كبير ستستفيد من ارتفاع قيمة الأصول على الشركة.
وارتفع مؤشر EGX100 الأوسع نطاقًا بنسبة 2.39% عند مستوى 3900 نقطة، كما ارتفع مؤشر EGX30 Capped بنسبة 3.41%، إلى مستوى 16898 نقطة.
وسجل السوق قيم تداولات 2.4 مليار جنيه، من خلال تداول 825.2 مليون سهم، بتنفيذ 85.6 ألف عملية بيع وشراء، بعد أن تم التداول على أسهم 200 شركة مقيدة، ارتفع منها 116 سهمًا، وتراجعت أسعار 35 أسهم، و لم تتغير أسعار 49 سهمًا ، وأغلق رأس المال السوقى للأسهم المقيدة عند مستوى 913.9 مليار جنيه.
قال ياسر المصري، العضو المنتدب لشركة العربي الأفريقي لتداول الأوراق المالية، إن اختراق مستوى 14000 نقطة، هو مؤشر جيد ومطمئن لمستقبل السوق، مع زيادة نسبة المؤسسات بالسوق تدريجيًا.
أوضح أن أول منطقة مقاومة قادمة للمؤشر عند 14100 نقطة وحال اختراقها، سيكون هناك صراع بين القوة الشرائية والبيعية حتى الوصول منطقة 15300 نقطة.
نصح المستثمرين بالاحتفاظ بالمراكز الشرائية فوق مستوى 14100 نقطة، ولكن إذا لم ينجح المؤشر فى اختراق هذه المنطقة سيكون الأفضل تخفيف نصف المراكز بهدف التحوط.
واتجه المستثمرون المصريون إلى الشراء مسجلين 104.1 مليون جنيه بنسبة استحواذ تصل إلى 87.05%، بينما اتجه العرب والأجانب نحو البيع مسجلين 46.3 مليون جنيه و57.8 مليون جنيه على الترتيب، بنسب استحواذ تصل إلى 9.25% و3.7% على التوالى.
ونفذت المؤسسات 24.1% من التداولات، واتجهت نحو الشراء باستثناء المؤسسات الأجنبية التى سجلت صافى بيع بقيمة 64.8 مليون جنيه، فيما سجلت المؤسسات المحلية والعربية صافى شراء بقيمة 232.1 مليون جنيه، 599.2 ألف جنيه على الترتيب.
واقتنص الأفراد 75.9% من التعاملات، متجهين نحو البيع باستثناء الأجانب الذين سجلوا صافى شراء بقيمة 7 ملايين جنيه، فيما سجل المصريين والعرب صافي بيع بقيمة 128 مليون جنيه، 46.9 مليون جنيه على الترتيب.
كتبت – رنا فؤاد ونورهان ممدوح: