“عيد”: التصحيح يدفع المؤشرات إلى المنطقة الحمراء
“منى”: استكمال عمليات جنى الأرباح لحين عودة الأجانب
تراجعت مؤشرات البورصة في مستهل تعاملات الأسبوع بعد صعود تاريخي بدفع من عمليات جني الأرباح، وتراجع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية EGX30 في جلسة بداية الأسبوع، بنسبة 1.97% ليصل إلى مستوى 14843 ألف نقطة، وسجل مؤشر EGX70 هبوطًا بنسبة 0.95%% إلى مستوى 2836.8 نقطة.
وانخفض مؤشر EGX100 الأوسع نطاقًا بنسبة 1.11% عند مستوى 4167.5 نقطة، كما هبط EGX30 Capped إلى 17851 ألف نقطة بنسبة 1.8%.
قال حسام عيد، مدير مدير الاستثمار بشركة انترناشونال لتداول الاوراق المالية أن إغلاق المؤشر الرئيسى للبورصة المصرية EGX30 متراجعًا بأكثر من 298 نقطة سببه عمليات جنى الأرباح والتصحيح لأغلب الأسهم القيادية والتى شهدت صعوداً قوياً خلال الفترة الأخيرة بالإضافة إلى اتجاه المؤسسات الأجنبية والعربية نحو البيع وجنى الأرباح الأمر الذي انعكس سلباً على أداء المؤشر الرئيسى خلال تعاملات اليوم ودفعته إلى أن يكسر مستوى الدعم الرئيسى عند 15000 نقطة.
واتجهت المؤسسات المالية المصرية نحو الشراء وفتح المراكز المالية بالأسهم القيادية بالقرب من مستويات الدعم الرئيسية للمؤشر ليتجه بهذا الأداء لاختبار مستوى الدعم الرئيسى وهو 14500 نقطة.
وأشار إلى أنه فى حالة العودة مرة أخرى إلى الأداء الإيجابى والصعود لأغلب الأسهم القيادية واستمرار اتجاه المؤسسات المالية نحو الشراء قد يتجه المؤشر الرئيسى إلى استعادة مستويات المقاومة الرئيسية 14850 ثم مستوى المقاومة الثاني وهو 15000 نقطة.
وأوضح أن مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة EGX70 استقر أيضاً بالمنطقة الحمراء بنهاية تعاملات الأحد وأغلق متراجعا بمقدار 27.20 نقطة بسبب الأداء المتذبذب والسلبى لأغلب الأسهم الصغيرة والمتوسطة والمتاجرة السريعة بالرغم من اتجاه المستثمرين الأفراد المصريين والعرب نحو الشراء وفتح المراكز المالية بينما اتجه الأفراد الأجانب نحو البيع وجني الأرباح .
وأضاف أن استقرار المؤشر السبعينى أعلى مستوى الدعم الرئيسى وهو 2800 نقطة يدفعه إلى اختبار واستعادة مستوى المقاومة الرئيسى عند 2860 نقطة مدعوماً بنشاط الأسهم الصغيرة والمتوسطة والمتاجرة السريعة واستمرار اتجاه المستثمرين الأفراد المصريين والعرب نحو الشراء وفتح المراكز المالية بالقرب من مستوى الدعم الرئيسي للمؤشر السبعيني.
وسجل السوق قيم تداولات 1.98 مليار جنيه، من خلال تداول 909 مليون سهم، بتنفيذ 77.9 ألف عملية بيع وشراء، بعد أن تم التداول على أسهم 204 شركات مقيدة، ارتفع منها 35 سهمًا، وتراجعت أسعار 107 أسهم، واستقرت أسعار 62 سهمًا، وأغلق رأس المال السوقى للأسهم المقيدة عند مستوى 960 مليار جنيه.
ذكرت منى مصطفى مدير التداول بشركة عربية أون لاين لتداول الأوراق المالية أن عمليات جنى الأرباح أمر طبيعى بعد الصعود الذى شهده المؤشر خلال الفترة الأخيرة، والاتجاه العام صاعد.
ورجحت أن تشهد الفترة المقبلة عمليات ضخ سيولة بالإضافة إلى عوامل جذب البورصة المصرية من القيم المتدنية للأسهم، وعودة المؤسسات الأجنبية بعد انتهاء عمليات جنى الأرباح حتى مستوى 14600 نقطة.
ونصحت المستثمرين بتتبع حركة السيولة أى متابعة الاسهم ذات السيولة الأكبر، والتركيز على تفعيل نقاط وقف الخسائر.
واتجه العرب والأجانب إلى البيع بصافى 24.9 مليون جنيه و 60.4 مليون جنيه على التوالي، بنسب استحواذ تصل إلى 11.84% و82.35% على الترتيب، بينما اتجه صافى تعاملات المصريين نحو الشراء وسجلوا صافى 85.3 مليون جنيه، بنسبة استحواذ 85.81%.
نفذت المؤسسات 22.66% من التداولات، واتجهت نحو البيع باستثناء المؤسسات المحلية والتى سجلت صافي شراء بقيمة 50.7 مليون جنيه، فيما سجلت المؤسسات العربية والأجنبية صافي بيع بقيمة 42.2 مليون جنيه، 60.1 مليون جنيه على الترتيب.
اقتنص الأفراد 77.33% من التعاملات، متجهين نحو الشراء باستثناء الأجانب، الذين سجلوا صافى بيع بقيمة 243 ألف جنيه، فى حين سجل المصريون صافى شراء بقيمة 34.5 مليون جنيه، أما العرب سجلوا صافى شراء بقيمة 17.3 مليون جنيه.
كتبت – رنا فؤاد: