مصدر: زيادة تتراوح بين 3.5 و6 آلاف جنيه عن تسليم أرض المصنع
الزيني: السعر يتراوح بين 27.5 و30 ألف جنيه بالسوق المحلى
آثار ارتفاع أسعار الحديد بنسب مرتفعة عن سعر البيع تسليم أرض المصنع جدلا كبيرا بين العاملين فى القطاع والمستهلكين، حيث يتراوح تلك الزيادة بين 3.5 و6 آلاف جنيه.
قال أحمد الزينى، رئيس شعبة مواد البناء بغرفة القاهرة التجارية إن أسعار الحديد فى السوق المحلى تتراوح حاليًا بين 27.5 و30 ألف جنيه، بحسب المنطقة التى يتم البيع بها.
وأضاف لـ “البورصة”، أن الزيادات الأكبر فى السوق المحلى كانت من نصيب محافظات الوجه القبلى، فيما تنخفض نسبيًا في القاهرة والوجه البحرى.
وأوضح أنه لن يلجأ إلى شراء الحديد في الوقت الحالي في ظل ارتفاع الأسعار إلا المستهلك “المضطّر”، وتابع: “كما أنه من الأفضل للوكلاء والتجار الاحتفاظ بالمنتج حاليًا في ظل عدم وضوح الرؤية بالسوق”.
وزاد سعر طن حديد التسليح عدة مرات خلال الأسابيع الماضية، حيث بلغ السعر تسليم أرض المصنع بشركة حديد المصريين 23.35 ألف جنيه وحديد عز إلى 23.45 ألف جنيه، فيما بلغ السعر بشركة السويس للصلب إلى 23.35 جنيه للطن.
وقال مصدر بارز بقطاع الحديد، إن أسعار الحديد مُبالغ فيها، وحجّة ارتفاع تكاليف النقل غير منطقية، حيث من المفترض ألا يمثّل الفارق بين سعر البيع أرض المصنع والمستهلك سوى بين 250 – 500 جنيه.
وأضاف لـ “البورصة”، أن سعر البيع الحالى للمستهلك يجب ألا يتعدى 24 ألف جنيه بحد أقصى، وقال مصدر بشعبة مواد البناء بغرفة القاهرة التجارية إن وكلاء الشركات هم المتسببين في ارتفاع أسعار الحديد في السوق بآلاف الجنيهات عن السعر الرسمى.
وأضاف لـ “البورصة”، أن الشركات يجب أن تلزم الوكلاء البيع بالسعر الرسمى بجانب تشديد الرقابة عليهم للتأكد من التزامهم بتلك الأسعار، إذ أن تكلفة النقل لا تمثل سوى 200 جنيه لكل طن.
وتنتج مصر نحو 7.9 مليون طن من حديد التسليح، ونحو 4.5 مليون طن بيليت، بينما تستورد 3.5 مليون طن بيليت، بحسب بيانات غرفة الصناعات المعدنية، وتوقعت الغرفة أن يبلغ إنتاج مصر من حديد التسليح نحو 8 ملايين طن بنهاية العام الجارى، حيث بلغ نحو 6.4 مليون طن خلال أول 9 أشهر من عام 2021.