“لطفي”: EGX30 يتحرك عرضيا مائل للهبوط حتى الأسبوع الأول من العام الجديد
“حسن”: انخفاض أحجام التداول مؤشر لضعف الحركة بالسوق حاليًا
توقع متعاملون بالبورصة، أن يشهد السوق حالة من الهدوء مع نهاية تعاملات العام الحالي، ليستأنف الصعود بقوة خلال الأسبوع الثاني من يناير المقبل، مخترقًا أعلى مستوى حققه فى العام الجارى 15500 نقطة.
أوضحوا أن العام الجديد سيشهد إقبالاً من كافة فئات المستثمرين على الأسهم ذات الأداء المالى الجيد، والتي تنتظر الاستفادة من الوضع الاقتصادى الحالى.
هبط المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية EGX30 بنسبة 0.52% ليصل إلى مستوى 14485 نقطة، وسجل مؤشر EGX70 ارتفاعاً بنسبة 0.44% إلى مستوى 2761 نقطة.
وارتفع مؤشر EGX100 الأوسع نطاقًا بنسبة 0.28% عند مستوى 4087 نقطة، كما هبط EGX30 Capped إلى مستوى 17577 نقطة بنسبة 0.27%.
رجح محمد لطفى العضو المنتدب لشركة أسطول لتداول الأوراق المالية، دخول المؤشر الرئيسى للسوق فى اتجاه عرضي مائل نسبيًا للهبوط حتى الأسبوع الأول من العام الجديد، على أن يتم استئناف الصعود عقب إجازة عيد الميلاد المجيد في السابع من يناير 2022.
وأشار إلى وجود مستهدفات إيجابية للعام القادم بالبورصة المصرية، ومن المحتمل اختراق أعلى مستوي لامسه المؤشر الرئيسي بالعام الحالى ونصح المستثمرين بتكوين المراكز الشرائية من بداية الأسبوع المقبل بالأسهم ذات الأداء المالي القوى.
عزا تذبذب أداء السوق إلى الصعود القوي الذي شهده الربع الرابع صوب مستوى 15500 نقطة ومنذ تحرير سعر الصرف لم يتخلل الصعود عمليات تصحيح أو جنى أرباح.
وسجل السوق قيم تداولات 1.3 مليار جنيه، من خلال تداول 489.2 مليون سهم، بتنفيذ 54.4 عملية بيع وشراء، بعد أن تم التداول على أسهم 206 شركة مقيدة، ارتفع منها 69 سهمًا، وتراجعت أسعار 55 سهما، ولم تتغير أسعار 82 سهمًا، وأغلق رأس المال السوقى للأسهم المقيدة عند مستوى 952.8 مليار جنيه.
قال محمد حسن، العضو المنتدب بشركة بلوم لإدارة الأصول، إن انخفاض أحجام التداول دليل على ضعف حركة السوق بشكل عام سواء البيع أو الشراء بعد صعود عنيف فى الربع الأخير من العام الجارى.
أوضح أن السوق يشهد حالة من التحفظ نتيجة لترقب حركة سعر صرف العملة المحلية وتوابع قرار رفع معدل الفائدة الأخيرة بنحو 300 نقطة أساس.
أشار إلى أن السوق فى الوقت الحالى يسير فى اتجاه عرضى على المدى القصير، ولكن مازال الاتجاه صاعد على المدى المتوسط و الطويل.
نصح المستثمرين بجنى بعض الأرباح على المدى القصير أما على المدى الطويل ومع بداية 2023 يجب استغلال أى حركة تصحيحية أو هبوط للشراء مرة أخرى فى الأسهم ذات الأداء المالى الجيد، المستفيدة من الظروف والأوضاع الاقتصادية الحالية.
واتجه المصريون والعرب إلى الشراء مسجلين 27.5 مليون جنيه و19.5 مليون جنيه على التوالى، بنسب استحواذ تصل إلى 89.54% و4.69% على الترتيب، بينما اتجه صافى تعاملات الأجانب نحو البيع مسجلين 47 مليون جنيه، بنسبة استحواذ 5.77%.
ونفذت المؤسسات 22.96% من التداولات، متجهين نحو البيع باستثناء المؤسسات المحلية والتى سجلت صافي شراء بقيمة 32.1 مليون جنيه، فيما سجلت المؤسسات العربية والأجنبية صافى بيع بقيمة 6 ملايين جنيه، 42.2 مليون جنيه على الترتيب.
واقتنص الأفراد 77.03% من التعاملات، متجهين نحو البيع باستثناء العرب الذين سجلوا صافى شراء بقيمة 25.5 مليون جنيه، فيما سجل المصريون والأجانب صافى بيع بقيمة 4.5 مليون جنيه و4.7 مليون جنيه على الترتيب.
كتبت- رنا فؤاد ونورهان ممدوح: