أكد وزير الزراعة واستصلاح الأراضي السيد القصير، توفير كافة مستلزمات الإنتاج لجميع المحاصيل ومناطق تنفيذ البرنامج الوطني لإنتاج تقاوي الخضر، والتواصل المستمر مع شركات التقاوي الأجنبية ذات السمعة العالمية لتشجيع التعاون معها، بما يعود بالنفع على المنتح المصرى وتقليل تكلفه الإنتاج وزيادة العائد من وحدة المساحة.
واستعرض القصير – وفقًا لبيان الوزارة اليوم الأربعاء – نتائج تقييم بعض الهجن والأصناف الخاصة بمحصول الطماطم، وذلك في ضوء المتابعة الدورية للتعرف عن محاور تنفيذ البرنامج الوطني لإنتاج تقاوي الخضر سواء باستنباط الهجن الجديدة أو التعاون مع بعض الشركات العالمية التي لها تاريخ في مجال إنتاج بذور الخضر للحصول على الأصناف المتأقلمة مع البيئة المصرية؛ لتوفيرها للمزارعين من خلال أسلوب الشراكة معها، حيث يتم حاليا التعاون مع شركات من الهند والبرازيل وغيرها.
وأكد ضرورة اتخاذ كافة الإجراءات بشأن حوكمة إنتاج وتسويق وبيع وتوزيع التقاوي، ووجود خطة إضافة محاصيل أخرى للبرنامج، وتعريف شركات التقاوى والمشاتل، وذلك للترويج للهجن المصرية.
ووجه بالمتابعة الميدانية على الطبيعة لمكونات البرنامج وعقد اجتماعات دورية أسبوعية وشهرية لحل كل المشكلات التي تواجهه، مطالبًا أعضاء الفريق الوطني لإنتاج التقاوي ببذل المزيد من الجهد للإسراع بالخطوات التنفيذية للبرنامج واستنباط أفضل الأصناف من تقاوي الخضر محليًا.
وأكد توفير كل الدعم لنجاح البرنامج، موضحًا أهمية وجود خريطة طريق لكل محصول بآليات التنفيذ مع خطة زمنية محددة وآلية للرقابة والمتابعة والتقييم.
يُشار إلى أن وزارة الزراعة تبنت برنامج إنتاج تقاوي محاصيل الخضر بتوجيهات من القيادة السياسية والذي يستهدف زيادة قدرة مصر على توفير بذور الخضروات محليًا بدلا من الاستيراد لأكثر من 95% من بذور محاصيل الخضر؛ لتخفيف الأعباء على المزارع من خلال إتاحتها بأسعار مناسبة، مع الحد من الاستيراد توفيرًا للنقد الأجنبي، وقد نجح البرنامج الفترة الماضية في استنباط وتسجيل عدد من الأصناف والهجن لمحاصيل الخضر الرئيسية.