سجل سوق أبوظبي للأوراق المالية ارتفاعا ملحوظا في قيم وأحجام التداول على صناديق الاستثمار المتداولة خلال العام الماضي 2022، ما يجعله سوق الصناديق الأنشط والأعلى سيولة مقارنة بالأسواق المماثلة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وأوضحت وكالة أنباء الإمارات “وام”، أن قيم التداول على صناديق الاستثمار المتداولة في سوق أبوظبي للأوراق المالية خلال العام الماضي قفزت بنسبة 861% لتصل إلى 2.003 مليار درهم بنهاية 2022، مقابل نحو 208.5 مليون درهم في 2021.
وأشارت، إلى أن أحجام التداول على صناديق المؤشرات المتداولة في سوق أبوظبي للأوراق المالية خلال العام الماضي ارتفعت أيضا بنسبة 663% لتصل إلى 326.2 مليون وحدة من وحدات الصناديق بنهاية 2022، مقابل نحو42.7 مليون وحدة في 2021.
فيما نما حجم الصفقات على صناديق المؤشرات المتداولة في سوق أبوظبي العام الماضي بنسبة 1193.2% لتقفز من 1331 صفقة في نهاية عام 2021، وصولا إلى أكثر من 17.2 ألف صفقة في نهاية العام 2022، مدعوما بالبنية التحتية المتطورة لسوق أبوظبي للأوراق المالية واستراتيجيته الرامية لمواصلة الابتكار وتعزيز وتوسيع الخيارات والحلول الاستثمارية.