مسئول مصرفى: الشهادات للتعامل مع تأثيرات العودة للاستيراد بمستندات التحصيل
طرح بنكا الأهلي ومصر شهادات جديدة بفائدة 25% تُصرف سنويًا، و22.5% تُصرف شهريًا، وهو ما يطرح التساؤلات حول ما إذا كان ذلك تمهيد لخفض جديد “تعويم” في قيمة الجنيه.
وقال مسئول مصرفي رفيع المستوى، إن التعويم حدث بالفعل والبنك المركزي لا يتدخل في إدارة النقد الأجنبي وهو ما انعكس على زيادة الاحتياطي الأجنبي آخر 4 أشهر، ولكن العودة للعمل بمستندات التحصيل فى تنفيذ الاستيراد من المتوقع أن يخلق نوعا من الضغط النابع من الطلب على الدولار، وهذا قد يتم ترجمته في انخفاض قيمة الجنيه لحين القضاء على السوق السوداء وعودة الجنيه للارتفاع.
أشار، إلى أنه من غير المتوقع أن ينخفض الجنيه بأكثر من 25%؛ لذلك حائز الدولار لن يكون هو المستفيد في هذه الحالة ما سيزيد جاذبية الجنيه والثقة فيه كوعاء ادخارى من جديد.
وحول تأثير ذلك على بنكى الأهلي ومصر، قال المسئول، إن أرباحهما أكثر من كافية لرفع الفائدة وتحمل الصدمات، وفي النهاية المؤسسات المملوكة للدولة لها دور في تنفيذ استراتيجيتها.