102.812 مليون نسمة عدد السكان يوم السبت أول من يناير 2022
بلغ عدد سكان جمهورية مصر العربية بالداخل 104.395 مليون نسمة يوم الأحد أول يناير 2023، وفقاً لما أعلنته الساعة السكانية بالجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء المرتبطة بقاعدة بيانات تسجيل المواليد والوفيات بوزارة الصحة والسكان.
واوضح جهاز الإحصاء، اليوم الاربعاء، أن عدد السكان قد بلغ 102.812 مليون نسمة يوم السبت أول من يناير 2022؛ ما يعني زيادة سكانية (الفرق بين أعداد المواليد والوفيات) قدرها 1.583 مليون نسمة خلال الفترة من أول يناير 2022 وأول يناير 2023.
وبلغ معدل الزيادة الطبيعية لعام 2022 حوالي 1.6%، حيث ترتفع أعداد الزيادة الطبيعية لهذا العام بحوالي 9.7% مقارنة بعام 2021، وذلك بسبب الانخفاض الكبير في مستوى الوفيات خلال عام 2022 والذي يصل إلى حوالي 19.1% نتيجة لانحسار تأثير جائحة كورونا، مع الانخفاض الطفيف في أعداد المواليد خلال عام 2022 مقارنة بعام 2021 كما هــو واضح من تطور أعداد الزيادة في الطبيعية خلال الفترة 2018-2022.
أعداد المواليد في 2022
وحول أعداد المواليد خلال عام 2022، فقد بلغ عدد المواليد 2.183 مليون مولود وفقاً للبيانات الأولية المسجلة بقاعدة بيانات المواليد والوفيات بوزارة الصحة والسكان، وهو ينقص بحوالي ألفي مولود فقط مقارنة بالعام السابق 2021 البالغ 2.185 مليون مولود، وقد بلغ متوسط عدد المواليد 5982 مولود يومياً أي 249 مولود في الساعة؛ ما يعني 4.15 مولـود في الدقيقة ومولود كل 14.4 ثانية.
وقد انخفض معدل المواليد وفقاً للبيانات الأولية من 21.4 لكل ألف من السكان عام 2021 إلى 21.1 لكل ألف عام 2022، حيث سجلت محافظــات أسيوط، سوهاج، قنا، المنيا، بني سويف اعلى معدلات للمواليد بواقع 27.0، 26.5، 26.0 ، 25.5، 24.0 لكل ألف من السكان على الترتيب، فيما سجلت محافظات بورسعيد ودمياط والدقهلية والسويس والقليوبية أقل المعدلات بواقع 13.6، 16.8، 17.7، 17.7، 18.1 لكل ألف من السكان على الترتيب.
ولاحظ جهاز الاحصاء تراجع أعداد المواليد خلال آخر 5 سنوات والذي يعكس الجهود الملموسة في مواجهة الزيادة السكانية وهو ما أظهرته أيضاً بيانات مسح صحة الأسرة المصرية، حيث انخفض معدل الإنـجاب من 3.5 مولود لكل سيدة عام 2014 إلى 2.85 مولود لكل سيدة عام 2021.
وبالرغم من هذا التراجع إلا أن أعداد المواليد الحالية والتي تتجاوز 2.1 مليون مولود سنويا تستنزف موارد الدولة وتلتهم جهود التنمية وتمثل تحدياً تجاه ما تطمح إليه الدولة في خفض معدلات الإنـجاب للحد الذي يسمح بأن يجني أفراد المجتمع ثـمار التنمية.
وأكد جهاز الاحصاء أن مستويات الإنـجاب الحالية تؤدي إلى وصول عدد سكان مصر إلى 165 مليون نسمة في عام 2050 بينما يصل عدد السكان إلى 139 مليون نسمة في عام 2050، إذا انخفضت مستويات الإنـجاب لتبلغ 1.6 طفل لكل سيدة بحلول عام 2042، أي بفارق 26 مليون نسمة، حيث يتطلب ذلك تضافر جهود جميع أفراد المجتمع ومنظمات المجتمع المدني والإعلام بشتى أشكاله مع أجهزة الدولة لضبط معدلات الزيادة السكانية.
أ ش أ