أعلن مكتب الإحصاء الوطني الالماني اليوم أن الناتج المحلي الإجمالي لعام 2022 بأكمله سجل نموا بنسبة 1.9 %، بينما عانى الاقتصاد من الجمود خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام.
وذكرت شبكة “إيه بي سي نيوز” الأمريكية أن الجمود الذي شهده الاقتصاد خلال الفترة من أكتوبر وحتى ديسمبر الماضي كان متوقعا، كما من المتوقع أن يستمر الجمود خلال الربع الأول من العام الحالي.
وأدت أزمة الطاقة التي نجمت عن الحرب في أوكرانيا إلى زعزعة الاقتصاد الألماني الذي يعتمد بشكل خاص على الاستيراد الهائل للغاز الرخيص من روسيا.
وأوقفت الحرب عمليات التسليم الروسية مما تسبب في ارتفاع الأسعار في أوروبا، وارتفع معدل التضخم مع ارتفاع تكاليف الإنتاج، مما أثار مخاوف من حدوث أزمة اقتصادية كبيرة للبلاد.
أ ش أ