رفعت شركة «بيت التأمين المصرى السعودى – سلامة»، ذراع مجموعة سلامة الإماراتية للتأمين فى مصر، نصيبها من توزيعات فائض النشاط التأمينى الموجه للأعمال الخيرية إلى 51.3 مليون جنيه.
وقال محمد عبدالمولى، عضو مجلس الإدارة المنتدب للشركة، إنَّ القيمة تمثل فائض النشاط المتراكم لدى الشركة ولم يتم صرفه للعملاء، موضحاً أنه تم توجيه جزء كبير من الفائض للقطاع الطبى، رغبة من الشركة فى دعم هذا القطاع.
وكشف «عبدالمولى»، فى بيان للشركة، عن عدد من المؤسسات التى تم التبرع لها، خلال الفترة الماضية، ومنها مستشفى أبوالريش للأطفال، ومؤسسة مجدى يعقوب، ومستشفى باب الشعرية، ومستشفى أحمد ماهر، بالإضافة إلى معهد تيودور بلهارس، ومستشفى طب أسنان القاهرة، وغيرها من المؤسسات فى القطاعات المختلفة.
وأشار «عبدالمولى» إلى أن دور شركة التأمين بشكل عام، وبيت التأمين المصرى السعودى بصورة خاصة، فى زيادة الوعى التأمينى بصورة أو أخرى.
ووفقاً لـ«عبدالمولى»، تأتى تلك التبرعات فى إطار المسئولية الاجتماعية للشركة تجاه المجتمع، وبالتنسيق مع اللجنة المُشَكَّلة للتصرف فى أرصدة الفوائض غير الموزعة بشركات التأمين التكافلى بالهيئة العامة الرقابة المالية.
يذكر أنه تم تشكيل لجنة التصرف فى أرصدة الفوائض غير الموزعة بشركات التأمين التكافلى بالقرار رقم (1129) لسنة 2019 لوضع آليات للتصرف فى أرصدة الفوائض غير الموزعة بشركات التأمين التكافلى والتبرع بها.
وبحسب اللجنة تتضمن تبرعات الشركات عدداً من المعايير عند التبرع جاء، فى مقدمتها أن يقتصر التبرع على الكيانات القانونية المسجلة والخاضعة لرقابة الدولة والحالات الإنسانية والمرضية للعاملين بالشركات وأسرهم، فضلاً عن مراعاة اللجنة عند إعمال شئونها فى تحديد الجهات التى يؤول لها التبرع ترتيبها بناءً على مبدأ «الأكثر احتياجاً» أثناء استعراض الطلبات والمقترحات المعروضة.
وتقوم الشركة بتوزيع ما مقداره 40% كحد أدنى من فائض النشاط التأمينى على حملة الوثائق الذين اكتتبوا خلال السنة المالية المحقق فيها الفائض وذلك طبقاً للقواعد التى يضعها مجلس الإدارة فى هذا الشأن وفق الأسس الخاصة بنشاط التكافل.