أعلنت الجزائر أن ميزانها التجاري حقق خلال الـ 11 شهرا الأولى من عام 2022، قفزة قياسية وسجل ارتفاعاً بـ 36% مقارنة بالفترة ذاتها من عام 2021، ليبلغ 18.1 مليار دولار.
وأوضح مسؤول متابعة ودعم الصادرات بوزارة التجارة الجزائرية، عبد اللطيف هواري، في تصريحات صحفية، اليوم، أن بلاده تطمح في حصد 15 مليار دولار من الصادرات غير النفطية عام 2024.
وأضاف أن الجزائر حققت خلال الـ 11 شهراً الأولى من عام 2022، نحو 6.6 مليار دولار من صادراتها التجارية غير النفطية بعد تحقيق 4.5 مليار دولار في الأحد عشر شهراً الأولى من سنة 2021، مشيراً إلى أن صادرات الجزائر شملت 147 دولة.
وتابع قائلا إن صادرات الجزائر شملت الدول الأوروبية، ولاسيما فرنسا، إيطاليا، ألمانيا، بالإضافة إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وكذلك الدول الأفريقية مثل كوت ديفوار، النيجر، غانا، السنغال، وبعض الدول العربية كتونس، الأردن، سوريا والعراق.
وأضاف مسؤول متابعة ودعم الصادرات بوزارة التجارة الجزائرية أن المواد المصدّرة شملت الأسمدة والأسمنت والحديد والصلب، وكذلك مواد التنظيف، مشيرا إلى أن بلاده تعمل على مواصلة الديناميكية المرتفعة في الصادرات خارج المحروقات نحو 150 دولة لتحقيق 15 مليار دولار عام 2024.
واستطرد قائلا إنه سيتم تنظيم عدة معارض نصفها في الدول الأفريقية؛ مع اهتمام خاص بموريتانيا والسنغال والسودان وعموم بلدان غرب أفريقيا، منوها بعقد مباحثات لفتح فروع لشركات جزائرية في موريتانيا والسنغال والنيجر، فضلاً عن عقد مجلس أعمال جزائري سوداني.
وبشأن استكمال طريق تندوف –الزويرات الرابط بين الجزائر وموريتانيا، أوضح هواري أن ذلك سيسهم في خفض التكاليف ودفع الصادرات الجزائرية نحو موريتانيا وفتح نقاط بيع دائمة للمنتجات الجزائرية هناك.
كما ثمن أهمية الترويج لثروة زيت الزيتون الجزائرية وتسويقها في مصر وعدة دول أخرى، مع عقد اجتماع مع منتجي ومصدري زيت الزيتون للوقوف على كل المعوقات التي يواجهونها.
وأضاف أن الجزائر تستهدف بلوغ 250 مليون دولار من صادرات التمور كل عام وهو ما يعكس حجم إنتاجها البالغ مليون طن سنويا.