300 مستثمر يمثلون 97 مؤسسة من خلال اجتماعات مباشرة مع قيادات 75 شركة تمثل 12 قطاع متنوع من مصر ودول الخليج
أطلقت اليوم شركة سى أى كابيتال القابضة للاستثمارات المالية فعاليات النسخة السابعة من المؤتمر الاستثماري «Annual MENA Investor Conference» أكبر منتدى للاستثمار بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يتم تنظيمه في مصر بمشاركة كبار المسؤولين بالدولة وعدد من صناع القرار يمثلون مختلف المؤسسات الاستثمارية وأهم الشركات المدرجة بأسواق منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا.
ويهدف المؤتمر إلى تحفيز تدفقات السيولة العالمية إلى أسواق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا منذ نسخته الاولى، حيث تتيح فعاليات المؤتمر فرصة التواصل المباشر بين الإدارات التنفيذية للشركات الرائدة المدرجة في أسواق منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وممثلي المؤسسات الاستثمارية العالمية التي تدير أصولاً تتجاوز قيمتها الإجمالية 2.5 تريليون دولار.
وقال محمود عطاالله، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لـشركة سي آي كابيتال القابضة، إن مشاركة الوزراء تعكس جهود الحكومة المصرية المتواصلة في تحفيز الاستثمارات في مصر، واستعراض الفرص الاستثمارية الوافرة بالسوق المصري بشكل مباشر مع أبرز المؤسسات الاستثمارية حول العالم.
ومن جانبه قال هشام جوهر، الرئيس التنفيذي لشركة سى أى كابيتال القابضة، أن تعافي أسواق المنطقة والإصلاحات الاقتصادية الجريئة التي تتبناها الدولة المصرية تعزز من فرص الاستثمار الواعدة في العديد من القطاعات المختلفة سواء في مصر أو دول الشرق الأوسط وشمال افريقيا.
وقال عمرو هلال الرئيس التنفيذي لبنك الاستثمار “sell-side” شركة سي آي كابيتال إن المؤتمر شهد مشاركة 45 شركة مصرية و35 شركة من مجلس التعاون الخليجي تمثل قطاعات مهمة مثل الرعاية الصحية، والقطاع الاستهلاكي، والتمويل، والخدمات المصرفية، والقطاع الصناعي، والاتصالات، والمرافق، والعقارات، وقطاع الخدمات، في لقاءات مباشرة مع 300 مستثمر دولي يمثلون 120 مؤسسة بإجمالي أصول مدارة تزيد عن 2.5 تريليون دولار.
وأضاف هلال أن العودة القوية للمؤتمر تتماشى مع طموح الشركة في التوسع الجغرافي في الشرق الأوسط، ويعزز من مكانة سي آي كابيتال الرائدة في السوق المصري، حيث تسعى الشركة للعب دور أكبر في أسواق المال بالمنطقة.
وأشار شهير حصني الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة سي آي كابيتال للوساطة أن السوق المصري شهد أداء استثنائي منذ نوفمبر 2022 مع استمرار الاتجاه التصاعدي للبورصة المصرية، مما لفت انتباه المستثمرين الأجانب إلى السوق وعزز من مشاركة المستثمرين المحليين أيضًا سواء مؤسسات أو أفراد.
وأضاف أن الإجراءات الإصلاحية التي تبنتها الحكومة المصرية والتي بدورها تعزز من استقرار المؤشرات الاقتصادية وزيادة احتياطي العملات الأجنبية وتعزيز الاستدامة ودعم القطاع الخاص كان لها دور بارز في إعادة السوق المصري إلى خريطة المؤسسات الاستثمارية حول العالم.
وأضاف حصني أن أسواق دول مجلس التعاون استفادت من ارتفاع أسعار المحروقات بعد تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية، واستطاعتالأسواق تعزيز إمكاناتها الاستثمارية من خلال زيادة الاستثمارات المحلية وإطلاق المشاريع الكبرى، مما وضع أسواق الخليج في مقدمة الأسواق الأكثر جاذبية حول العالم منذ جائحة كورونا.