مصطفى: EGX30 يختبر 16280 نقطة مع محاولات ارتداد قريبة
عبدالفتاح: جنى الأرباح سينتهى سريعًا مع عودة الضغوط الشرائية
توقع متعاملون فى البورصة انتهاء الحركة التصحيحية للمؤشر الرئيسى مع محاولة للارتداد بداية شهر فبراير، نظرا لظهور علامات ضعف الضغوط البيعية فى السوق، بينما أنهى EGX30 أول شهور العام الجارى على صعود 12.7%.
هبطت مؤشرات البورصة المصرية، فى آخر جلسات شهر يناير، وانخفض المؤشر الرئيسى EGX30 بنسبة 3.41% ليصل إلى مستوى 16446 نقطة، وسجل مؤشر EGX70 انخفاضاً بنسبة 2.95% إلى مستوى 2883 نقطة.
رجحت منى مصطفى، مدير التداول بشركة عربية أون لاين لتداول الأوراق المالية، تماسك المؤشر الرئيسى حول منطقة دعم بين 16280 و16170 نقطة مع محاولات لارتدادة صغيرة ثم يستكمل التصحيح ورجحت احتمالية وصول المؤشر لمستوى 15600 نقطة.
وأشارت إلى وجود علامات ضعف بالسوق، أدت لاستكمال عمليات التصحيح الذى سيظهر أثره على مؤشر EGX30 أكثر من مؤشر EGX70 لعدم صعود أغلب أسهم الأخير بعكس ما حدث مع الرئيسى.
وانخفض مؤشر EGX100 الأوسع نطاقًا بنسبة 2.95% إلى مستوى 4337 نقطة، وهبط EGX30 Capped بنسبة 2.92%، إلى مستوى 19736 نقطة.
وسجل السوق قيم تداولات 1.97 مليار جنيه، من خلال تداول 483.4 مليون سهم، بتنفيذ 72.4 ألف عملية بيع وشراء، بعد أن تم التداول على أسهم 198 شركة مقيدة.
ارتفع خلال الجلسة 16 سهمًا كان فى مقدمتها السعودية المصرية للاستثمار والتمويل بنسبة 19.99% وسهم ثمار لتداول الأوراق المالية بارتفاع 17.53 %، وتراجعت أسعار 135 سهما وكان الأكثر انخفاضا سهم قناة السويس لتوطين التكنولوجيا 17.4% وأوراسكوم للتنمية 11.15% ، ولم تتغير أسعار 47 سهمًا.
وتراجع رأس المال السوقى للأسهم المقيدة ليصل إلى 1.05 تريليون جنيه مقابل 1.08 تريليون جنيه بجلسة الاثنين، منخفضًا بنسبة 2.7%.
قال عادل عبدالفتاح، رئيس مجلس إدارة شركة ثمار لتداول الأوراق المالية، إن استمرار جني الأرباح أمر طبيعى بعد الصعود العنيف لمؤشرات البورصة فى الفترة الماضية، وتوقع انتهاء جنى الأرباح مع عودة الضغوط الشرائية.
أشار إلى أن EGX30 مازال فى اتجاه صاعد على المدى المتوسط وطويل الأجل، والأسهم المكونة له مازالت لها فرصة كبيرة للصعود، ونصح المستثمرين بالتروى والحذر فى اختيار الأسهم الجيدة، والابتعاد عن أسهم المضاربات فى الوقت الحالى، نظرًا لارتفاع نسب المخاطرة.
واتجه العرب والأجانب إلى البيع مسجلين 3.9 مليون جنيه و71.8 مليون جنيه على التوالى، بنسب استحواذ تصل إلى 6.2% و8.8% على الترتيب، بينما اتجه صافى تعاملات المصريين نحو الشراء مسجلين 75.7 مليون جنيه، بنسبة استحواذ 85%.
ونفذت المؤسسات 28.3% من التداولات، واتجهت نحو الشراء باستثناء المؤسسات الأجنبية والتى سجلت صافى بيع بقيمة 74.7 مليون جنيه، فيما سجلت المؤسسات المحلية والعربية صافى شراء بقيمة 34.9 مليون جنيه، 2.9 مليون جنيه على الترتيب.
واقتنص الأفراد 71.7% من التعاملات، متجهين نحو الشراء باستثناء العرب الذين سجلوا صافى بيع بقيمة 6.8 مليون جنيه، فى حين سجل المصريون والأجانب صافى شراء بقيمة 40.7 مليون جنيه و2.9 مليون جنيه على الترتيب.
كتبت – رنا فؤاد ونورهان ممدوح: