يرى “بنك أوف أمريكا” أن قرار شركتي “تسلا” و”فورد” بخفض أسعار السيارات الكهربائية لا يبدو منطقياً، لكن الأولى لاتزال تتمتع بميزة نسبية في المدى القريب.
وقال محللو البنك الاستثماري الأمريكي في مذكرة بحثية: “الأمر يبدو غريبًا بالنسبة لنا، كلا الشركتان تستشهدان بالطلب الذي يتجاوز المعروض، ما يعني أن خفض الأسعار سيكون له آثار سلبية اليوم وسيضر الأرباح المستقبلية لاحقًا”.
وأشار “بنك أوف أمريكا” إلى أن قرار “تسلا” بخفض الأسعار قد يكون مدفوعًا بتراجع الطلب على سياراتها أو بسبب الرغبة في تحقيق مستهدف نمو المبيعات بنسبة 50%، لكنه لايزال يبدو قرار غير منطقي.
وفيما يتعلق بـ”فورد”، يرى البنك أنه من أجل تحقيق أهداف حجم المبيعات والحفاظ على الأرباح، فإن الشركة ستحتاج إلى زيادة الإنتاج والمبيعات بنسبة 33% مقارنة بالتوقعات السابقة بسبب تخفيض الأسعار.
ويعتقد “بنك أوف أمريكا” أن “تسلا” و”فورد” من غير المرجح أن يطلقا حرب أسعار واسعة النطاق مشابهة لما حدث في صناعة السيارات في بداية القرن الحادي والعشرين.
أرقام