تهريب البضائع والتراخيص والخامات تتصدر أجندة اجتماعات لجنة تنمية القطاع
المرشدي: يجب حماية الأسواق المحلية عبر سد الثغرات فى القواعد الاستيرادية
الأباصيرى: يجب ربط الواردات بالطاقات الإنتاجية المثبتة فى السجل الصناعى للمنشآت
لويس: تنظيم معرض يضم الأطراف المعنية لتحقيق التكامل الصناعى
بحثت غرفة الصناعات النسيجية باتحاد الصناعات، العقبات التي تواجه مصانع القطاع ومقترحات الحلول لها خلال أول اجتماع للجنة تنمية القطاع التي تم الاتفاق علي تشكيلها على هامش لقاء ممثلي الغرفة مع أحمد سمير، وزير التجارة والصناعة، الشهر الماضى.
قال محمد المرشدي، رئيس غرفة الصناعات النسيجية، إن مشكلة تهريب البضائع من أبرز العقبات التي تواجه المصانع خلال المرحة الماضية.
وأضاف خلال الاجتماع أنه يجب حماية الاسواق المحلية عبر سد الثغرات في القواعد الاستيرادية بشكل أكبر لتفادي عملية تهريب البضائع لمصر.
وأكد ضرورة زيادة نسب المكون المحلى فى المنتجات لتحقيق قيمة مضافة وطفرة حقيقية في الصادرات للأسواق الخارجية.
وأشار الي أنه تم خلال الاجتماع اقتراح إجراء دراسة لتحديد النسب المسموح بها، فيما يخص الهالك والفاقد في نظام السماح المؤقت، لتلافى أى ثغرات في هذا الأمر حفاظا علي الصناعة المحلية.
واتفق المشاركون في أول اجتماع للجنة تنمية القطاع علي تحديد اجتماعات مع ممثلى وزارتى البترول وقطاع الأعمال لبحث المشاكل المرتبطة معهم وطرح الحلول اللازمة لها.
وقال عبد الغني الأباصيرى، نائب رئيس غرفة الصناعات النسيجية، إنه تم اقتراح ربط الواردات بحجم الطاقات الإنتاجية المثبتة فى السجل الصناعى للمنشآت مع مراعاة إذا كانت بعض المصانع تستورد كميات لتصنيعها للغير.
وأضاف أن التراخيص الصناعية من أبرز مشكلات القطاع، حيث تلزم الهيئة المصانع بتقديم وتحديث نفس الأوراق والمستندات كل مرة.
وأشار إلى أنه تم اقتراح سداد رسوم التجديد مع تقديم الأوراق المتغيرة فقط وليس المستمرة كالسجل التجاري وعقد التملك.
وقال محمود الشامى، عضو مجلس إدارة الغرفة، إن مصانع النسيج المحلى تعانى من أعباء ضريبية ومشكلات مع هيئة التنمية الصناعية وغيرها من المعوقات التى تزيد من مشكلات تلك الصناعة الحيوية.
وقالت مارى لويس، رئيس المجلس التصديرى للملابس الجاهزة، إن الصناعة المحلية تعانى نقصًا كبيرًا فى الخامات علي خلفية الحرب الروسية الأوكرانية.
وأشارت إلي أنه رغم تلك المشكلات يوجد طلب كبير من المستوردين الأجانب علي المنتجات المصرية نظرا لظروف الحرب الحالية، إلا أنهم فى الوقت نفسه يطلبون شهادات جودة ومنتجات بمواصفات خاصة.
وأكدت ضرورة تعاون مركز تحديث الصناعة مع غرفة الصناعات النسيجية لتطوير المصانع وتحديث ماكيناتها وتمكينها من الحصول على شهادات عالية الجودة.
كما اقترحت تنظيم معرض يضم كافة المصنعين والمصدرين لخلق حالة من الترابط بين كافة الأطراف وتحقيق تكامل صناعى يصب فى صالح تعميق الصناعة المحلية وزيادة الصادرات.
وطالب محمود الفوطى، عضو مجلس إدارة الغرفة، الحكومة بضرورة إلزام الجهات الحكومية بأهمية ضبط الواردات عن طريق الطاقات الإنتاجية، لأنه ليس من المنطقى أن يستورد مصنع كميات كبيرة وطاقته الإنتاجية منخفضة.