النجار: توقعات بالوصول إلى 800 ألف طن نهاية الموسم
قدر المجلس التصديري للحاصلات الزراعية، كمية البطاطس التي تم تصديرها منذ بدء الموسم في يناير الماضي بـ50 الف طن.
قال سمير النجار عضو المجلس التصديري للحاصلات الزراعية، إن الكميات التي تم تصديرها زادت 100% مقارنة بالعام الماضي الذي شهد تصدير 25 ألف طن، مشيرا إلى أن الموسم الحالي ممتد حتي شهر يونيو المقبل.
وتوقع وصول الصادرات بنهاية الموسم عند 700 ـ 800 ألف طن.
ومن أهم أسواق البطاطس المصرية، دول الاتحاد الأوروبي والدول العربية وروسيا التي تستحوذ علي نسبة كبيرة من الصادرات، لكن الكمية تختلف سنويا وفقا لاحتياجاتها وحجم الإنتاج لديها والظروف المناخية، نافيا وجود معوقات في التصدير للأسواق الخارجية حتى الآن.
وقال هشام النجار نائب رئيس المجلس التصديري للحاصلات الزراعية، إن اعتماد البنك المركزي الروسي للجنيه المصري ضمن قائمة العملات لديه سيسهم في تعظيم صادرات البطاطس إلى روسيا خلال الفترة المقبلة.
وأشار إلى أن إتاحة تحويل الأموال بالجنيه سيدعم زيادة التصدير للمنتج في مناطق أكبر وسلاسل تجارية أكثر خلال الفترة المقبلة.
وتعتبر روسيا من أكبر الأسواق المستوردة للبطاطس من مصر، كما طلبت كميات كبيرة من البطاطس المصرية خلال الموسم الماضي.
ويبدأ موسم تصدير البطاطس فى يناير أو فبراير من كل عام، ويستمر حتى أغسطس وسبتمبر.
واحتلت البطاطس المرتبة الثانية في صادرات الحاصلات الزراعية المصرية بعد الموالح بواقع تصدير 871 ألف طن العام الماضي 2022.
اقرأ أيضا: البطاطس المصرية تتألق عالميًا
وقال شريف ميزار الشريك التجاري لشركة إيجيبت فالي لتصدير الحاصلات الزراعية، إن الشركة تسعي لتصدير كمية تتراوح بين 6 ـ 7 آلاف طن خلال الموسم الحالي.
أضاف أن الشركة لم تبدأ التصدير حتي الآن بسبب انشغالها بموسم تصدير الموالح ، مشيرا إلى أنها ستبدأ التصدير خلال النصف الثاني من الشهر الحالي.
وتوقع ميزار نمو صادرات البطاطس إلى روسيا خلال الموسم الحالي عقب قرار روسيا اعتماد الجنيه المصري في البنك المركزي الروسي، مشيرا إلى وجود طلبات من الجانب الروسي على البطاطس المصرية.
وأدرج البنك المركزى الروسى بداية من 18 يناير الحالي، الجنيه المصري بخلاف 9 عملات أخرى، على قائمة عملاته الرئيسية.
وذكر بيان البنك المركزي الروسي، أن الجنيه المصري سيضاف إلى عملات هى الدرهم الإماراتى، والبات التايلندي، والروبية الإندونيسية.
وهناك عملات أخرى سيتم تضمينها هى الدونج الفيتنامى والدينار الصربى والدولار النيوزيلندى واللارى الجورجى والريال القطرى، بجانب الجنيه المصرى.
وبموجب قرار المركزي الروسي، يستطيع أى مستورد مصري من روسيا أن يدفع ثمن الصفقة بالجنيه المصري أو الروبل الروسي، حسب السعر الذى وضعه البنك المركزي الروسي للجنيه والروبل.