مصادر: جارٍ متابعة الموقف وحصر الحاويات فى الميناء التركى قبل الموافقة
“اللمعى”: ميناء بورسعيد الأقرب لحل الأزمة وقد تتجه خطوط أخرى لنقل أعمالها
قال مصدر وثيق الصلة، بالخط الملاحى ميرسيك بمصر، إنه جارٍ حصر جميع الحاويات بميناء الإسكندرون التركى المتضرر من زالزل السادس من فبراير، ودراسة إمكانية تحويل وجهة الأعمال لميناء بورسعيد.
أوضح المصدر، أنَّ الخط الملاحى خاطب وحدة «بورسعيد» بالفعل، وطالبها بالرد على إمكانية استقباله السفن والحاويات المتضررة، وهو الأمر الجارية دراسته حالياً.
وتملك شركة أيه بى مولر ميرسيك، حصة الأغلبية فى شركة قناة السويس لتداول الحاويات العاملة فى نشاط تداول الحاويات بميناء شرق بورسعيد، كما تملك هيئة موانئ بورسعيد محطة حكومية أخرى تابعة للشركة القابضة للنقل البحرى والبرى، وتديرها شركة بورسعيد لتداول الحاويات تعمل بالميناء الغربى.
وأضاف المصدر، أن هناك العديد من الخطوط الملاحية الأخرى لديها حاويات بالميناء التركى، وتعتزم الاتجاه لأقرب ميناء أيضاً؛ بسبب وقف العمليات الاستيرادية والتصديرية من وإلى الميناء، خلال الفترة الحالية، ومن المقرر أن تقوم الخطوط بوضع حلول بديلة فورية خلال الأيام المقبلة.
وأعلنت أيه بى مولر ميرسيك، فى بيان لها، اطلعت عليه «البورصة»، أمس الأربعاء، أن ميناء الإسكندرون التركى تعرض لأضرار هيكلية جسيمة أدت إلى توقف جميع العمليات بشكل كامل حتى إشعار آخر. كما تأثرت الطرق بشدة، وفى هذا الوقت لا يتم نقل أى شاحنات داخل المنطقة وحولها.
وقالت الشركة، إنها ستحتاج إلى إجراء تغيير الوجهة لجميع الحجوزات المتجهة للميناء أو المبحرة باتجاهه؛ حيث تخطط حالياً لتحويل الحاويات إلى المراكز القريبة ضمن الجدوى التشغيلية أو الاحتفاظ بها فى موانئ إعادة الشحن، بما فى ذلك ميناء مرسين وبورسعيد.
أضافت أنها ستتواصل مباشرةً مع أصحاب البضائع والشاحنين لمناقشة الخيارات فى أقرب وقت ممكن، كما أن جميع عمليات الإلغاء والتعديل وتغيير الوجهة بين مرسين والإسكندرون ستكون مجانية طوال شهر فبراير.
أكدت الشركة، أنه لم يتضح بعد متى سيشهد ميناء الإسكندرون عودة إلى العمليات العادية، لكنها ستطلع العملاء بمجرد معرفة المزيد، مع تحديث حزم الإغاثة الخاصة بالشركة بما يتماشى مع احتياجات العملاء.
وتوقع عادل اللمعى، رئيس غرفة ملاحة بورسعيد ومجلس الأعمال المصرى التركى، أن يوافق ميناء بورسعيد على استقبال الحاويات والرحلات المتضررة من الأزمة، مع إمكانية أن يلجأ عدد كبير من الخطوط الملاحية لنفس القرار؛ بسبب قرب ميناء بورسعيد.