يستهدف المجلس التصديرى للطباعة والتغليف، مضاعفة صادراته خلال العام الجاري، بدعم من انخفاض الجنيه أمام العملات الأجنبية، والتداعيات الاقتصادية للحرب الروسية الأوكرانية.
قال أحمد جابر، نائب رئيس المجلس، إن صادرات العام الماضى تخطت حاجز المليار دولار، رغم صعوبة الظروف الاقتصادية والتى أثرت بشكل كبير على استيراد الخامات، وتستهدف مضاعفتها خلال العام تماشيا مع خطة الدولة لتحقيق صادرات بقيمة 100 مليار دولار.
أضاف في تصريحات لـ”البورصة”، أن المجلس يسعى لاقتناص مزيد من الفرص التصديرية للدول الأفريقية والأوروبية خلال الفترة القادمة، وحاليًا فى مرحلة تحليل الدول الأكثر استقبالا لصادرات القطاع وعلى الأغلب الدول الأوروبية مثل انجلترا وأسبانيا، ثم الدول العربية مثل السعودية، والأفريقية مثل كينيا وغيرها.
لفت إلى أن المجلس يبحث حالياً دخول أسواق جديدة، بجانب مضاعفة صادرات الأسواق الحالية، حيث أن التغيرات والاضطرابات العالمية التى نتجت عن الحرب الروسية الأوكرانية، بجانب ما تمر به تركيا وغيرها من أزمات حاليًا، تسعى للاستفادة منها على مستوى صادرات القطاع.
أوضح أن انخفاض قيمة الجنيه أمام الدولار رفعت القدرة التنافسية للمنتج المصرى فى مختلف الأسواق خلال الفترة الماضية ومن المرجح أن يتضاعف الطلب خلال الشهور المقبلة بدعم من خطط القطاع، ولكن تظل عقبة القطاع اعتماده على نسبة كبيرة من مدخلات إنتاجه المستوردة.
وكشف المجلس التصديرى للطباعة والتغليف، أن إجمالى صادرات قطاعات الطباعة والتغليف والورق العام الماضى سجلت نحو 1.063 مليار دولار بنسبة نمو قدرها 8% مقارنة بصادرات عام 2021 والتى بلغت 987.8 مليون دولار.
تابع: أن قطاع التغليف قطاع كبير جداً، مثل التغليف الورقى، والمرن وغيرها، وكل قسم تختلف نسبة مدخلاته عن الآخر، حيث أن التغليف المرن نسبته تتخطى 50% مثل البتروكيماويات وغيرها.