وقعت شركة السويدى داتا سنترز مذكرة تفاهم مع شركة جلف داتا هب الإماراتية لتعزيز التعاون المشترك بين الطرفين فى مجال تكنولوجيا المعلومات والبنية التحتية الرقمية، لتطوير مجمع لمراكز البيانات بمصر.
وقال بيان مشترك، إن المركز سيكون الأكبر من نوعه فى القارة الأفريقية، وجرى توقيع المذكرة على هامش فاعليات القمة العالمية للحكومات المنعقدة فى دبى بالإمارات العربية المتحدة.
يهدف المشروع إلى تأسيس مركز محورى للبيانات من خلال تطوير 3 مجمعات لمراكز البيانات فى 3 مواقع مختلفة فى مصر، بقيمة استثمارية تقدر بنحو 2.1 مليار دولار، وسعة تخزينية إجمالية تصل إلى 192 ميجا واط، وقدرة إجمالية للطاقة الكهربائية تبلغ 300 ميجا واط. حيث سيتم تنفيذ المشروع على 4 مراحل خلال فترة تتراوح من 5 إلى 7 سنوات، وفق المعايير العالمية للشريحة الثالثة حسب تصنيف منظمة “أب تايم إنستيتيوت”.
وعقب التوقيع، قال أحمد السويدى، الرئيس غير التنفيذى لشركة السويدى داتا سنترز: إن هذا المشروع يأتى فى إطار خطة الحكومة المصرية للتحول الرقمى من أجل دعم الاستثمار فى مجال تكنولوجيا المعلومات وتثبيت مكانة مصر كمركز محورى لتخزين ونقل البيانات يربط القارة الأفريقية بدول الغرب والشرق، وتعظيم الاستفادة من الموارد الطبيعية والبشرية المتاحة مثل مصادر الطاقة المتوفرة والأراضى المجهزة والعمالة المدربة.
وأضاف السويدى: الشراكة مع جلف داتا هب تأتى فى إطار استراتيجية الشركة لتقديم مشروعات متكاملة وحلول موثوقة للطاقة تتسم بالكفاءة ومراعاة البيئة والاستدامة، لدعم خططنا التوسعية ومخططاتنا الاستراتيجية والمستقبلية.
ومن جانبه قال طارق الأشرم، الرئيس التنفيذى لشركة جلف داتا هب: يهدف المشروع المشترك بين الشركتين إلى تطوير مراكز بيانات محايدة فى مصر والشرق الأوسط..
وسيتم التعاون بين مراكز البيانات وجميع مشغلى الاتصالات ومزودى خدمات الإنترنت فى مصر، كما سترتبط مجمعات البيانات المزمع إنشاؤها فى مصر مع مراكز البيانات التى تمتلكها وتشغلها شركة جلف داتا هب فى كل من السعودية والإمارات وباقى مراكز بياناتها عالميا ليعزز دورها كنقطة وصل ومركز إقليمى للبيانات. وجميع مراكز البيانات ستكون صديقة للبيئة ومرخصة وحاصلة على شهادة منظمة LEED العالمية التى تعنى بالحفاظ على البيئة.